ما عدت أسأل عن متى
أو كيف
قل لي متى تأتي تضمد جرح أشواقي
بآخر طيف
يا أول اسم في هويتنا التي لا تقبل التنكير والتصريف
-------
يأوي الغريب إلى مدينته
بغير رصيف
اشتقتُ...
خِلْتُ الماء آتٍ - دون جدوى-
في سحابة صيف
ختم ونشر ومكافأة
مداد شكر وعظيم امتنان
ولي عودة تليق
لاشىء أقسى من الشعور باغتراب
وانتظار شىء قد لايأتي
كسر لا يجبره شىء
وغصص لا انتهاء لها
كاتبنا الراقي
تزين المكان بحضورك
أهلاً بمقدمك الكريم
ونتمنى أن يطيب لك المقام بيننا
لنرتوي من مداد العذب
شكراً لك يا أنيق الحرف
تحياتي واعجابي
إلى متى يئن شارعنا القديم
يناشد وقع أرواح العابِرين
على أن تغرس وروداً
تضىء قناديلاً
ترسم للربيع وجهاً
ينسى به عبوس ماضيه !!
فتكون الخطى حنيناً
يُنسي السكون اسمه
ويعلن ميلاد رقص النبض
وانتشاءً يمحو العتمة
ليزور الأمان قلوباً
زادها في الآتي
أملاً في لقاءٍ
يختصر أزمنة الفرح
بنظرة رضى .!
فينحسر الزيف
وتتنامى الآماني السابحة في مداها
تحمل أرواحاً أقصتها الغربة
لتعيدها لوطنٍ
يتوق لعناقها من جديد ..
....
الكاتب والأديب
فوزي الحرازي
أهلاً بك وبمدادك العذب
أهلاً بقلم ينثر العطر في المكان فيبتسم
طبت وطاب لنا وجودك
ولقلبك سعادة لاتفنى
تحياتي وكل اعجابي
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
فاض الصبر داخله كبركان رهيب
ماكاد المكان يتسع اشواقه
نادى بعلو الصوت
متى يحين اللقاء ؟
سمع الجميع صوته ماعداها
كانت تصد في كل مره
وكأنها لاترى مابداخله
من اشواق لها وغرام
ظنن منها ان الكبرياء يصنع الهوى
وسيبقى مغرما بها وأن صدت وتجاهلت
ياللاسف .. انهت الحب بكبريائها
حتى غادر المسكين ارضها
حاملاً على كتفه ندم السنين الفائته معها
في امل ان ينساها ولايذكرها
ولكن مازال لها يكتب ، ويشتاق
وكأنها معه في كل الاوقات