لو قلت ضايق كثر الأخبار
يقال دوله و انقلب حكمها
ولوعدت اكتب لعيناك الأشعار
قال استقرالوضع في عاصمة قلبها
ماعادني قلبك بلفت الانظار
لكن خلسه مترصد أصدق خبرها
نادم انا في غيبه الدار
مثل المهاجر الذي ودع نظرها
مدرك بشوق الوقت تذكار
ضحكه تدواي من هجرها
هو خوف متوهم بالابحار
يغرق إذ عاند بحرها
وهي مدركه انه طاغي بالاعذار
لو عاد يوم ارتوى ب حضنها
لاهم أقسى من جلد تذكر
يوم انه عاند وتباهي حضرها
لا واتس يقراءها ولابوح شعّار
ولا ليل أشقى خايف من قدرها
ياود عاود برخاف عشتار
انا وطن روح عارفه من قمرها
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
وكأنها ملحمة شوق أزلية
في صومعة عشقٍ عذرية
نثرته لنا و سكبت عليه ماء الورد
ونفثت حروفك عطراً
من طلاسم الأقحوان و الزعفران
لقد أنعشت شعلة الوجع
ولطالما كانت اناملك تسكب العبير
و بكل لغة و تسعة عشر وردة
أقتحمُ قريحتك و غزارة مُزنْك
لك الورد يانقي الوجود
ماجمل اللقاء والبقاء مع من يشعرك بانك تعني له كل شي ،
وان بدونك الوقت والعمر لا يعني له شي ،
لنبض حرفك متعه وحياة أخرى مختلفه ،
هنا للكلمات سحرها مذهل الى حد ،
عجز الحروف وازدحام الصمت بالكلام
تأملت سطورك كثيراً كثيراً ،
وك العاده حرفك ك عقرب الساعه ،
يعيد لنا الابداع تلو الابداع دون توقف ،
أبدعت