....................إن طيفك الملائكي العذب يتراءى لي في كلِّ لحظة،فهو جاثمٌ أمام عينيّ، لا يبرح مخيلتي لحظةً واحدةً،فهو يحيا معي، ويعيش بالقرب مني، متلاحماً مع كلِّ مسامات جسدي.
....................عندما تكونين بعيدة عني فإنك تتركين في قلبي تباريج الهوى الملتهب وآثاره التي لا زالت سرّاً مقدساً في صدري أحافظ عليه كما يحافظ البخيل على أمواله .
.....................وما أشد شوقي وحنيني إلى رؤيتكوأنتِ تختالين بثوبك الواسع وشعرك المسترسل على ظهرك والمزّينُ بأشرطةٍ حمراء وقد تدلت منه خصلات على جبينك الطاهر الجميل وغطَّتْ قسماً من خدّكِ الناعم الأصيل .
.....................وما أشد شوقي،للجلوس بجانبك أبثكِ حبي وهيامي والبدر يرسل أشعته الفضية فوق رؤوسنا فيضطرنا إلى إلتزام الصمت،والهدوء،والسكون والإكتفاء بلغة الشفاه،والعيون حيث أصطلي من أطراف أهدابكِ السوداء الواسعة ناراً مستعرةً.
.....................وما أشد شوقي يا حبيبتي لساعةٍ من العمر أقضيها معك تكون من أعذب ذكرياتنا بين السهول، والهضاب، أو بين الجبال، والوديان ونحن ننشد ونغني بلسان الحب والشباب،مستلقين على الأزهار ، والرياحين .
.....................فما أشد شوقي إلى ذاك يا حبيبتي لكني أسأجدُ هذا المُنى في غيرِ خيالاتٍ وأوهام على عتباتِ زمانٍ بعينيكِ مفتون !!!!
كطيفٍ نرجسي يُراودك
يقاسمك ليلك عطر زيزفوني
معطر بعبق البنفسج
الممتزج بشذى طيفها حين عبر
هي لم تعلن بعد الإنسحاب
ترا طيف صحبتها قد تجلى
فآنس الروح وراحت ترقص في سمر
وأنت سارح منبهر .
وصفتها ملاكًا لا بشر
عذبة كقطر الندى وحبات المطر
أو كشعاع راقص حول القمر
وحدها من يشعل أشعار شوق
ومن يخطف الأنفاس سرًا وجهر .
أستاذ أحمد :
ممتلئةٌ بالهيام جعبتك
متخمة بالمشاعر زيزفونيتك
متدفقةٌ جداول لهفتك ..
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
صرخة شوق
أشتاقلك...
مثل مايشتاق الزرع للمآي...
واشتاقلك مثل اشتياق العين لجفونها....
اشتاقلك ..
قبل بُعدك وانت معي
وانت تحجي وانا بس ليك استمع....
الشوق يهمس همس...
والعين تدمع دمع.....
انت والله مثل المزن...
لما ينزل على ارضٍ جفت من زمن....
انت الشوارع والمدن...
انت الغيوم الحامله معها المطر.....
اشتاقلك لو لوم الناس عني كثر..
انت تستاهل كل يوم
اشواق اكثر وأكثر....
ليش عيب الشوق...
لروح الجريح وهي تحتضر...
ليش عيب الشوق على الرضيع
ساعة ماتقبل الوالده وهي يرتجف....
ليش مااشتاق للحنون
ايلي ماقال مره لحظه إنتظر....
.ايلي ماتذمر
ولا بسمته الحلوه إختصر....
كتبتلك على صفحات الناس
ماهمني رأي كل البشر...
اشتاقلك قلت واقول
مادام في
سما
وبحر
وشجر
ليش الخجل
وانت ساطع بدر
لا لا هو في غيرك قمر....
اشتاقلك والله
مثل مايشتاق المخلوق لساعة قدر
المبدع الراقي احمد حماد
اولا وقبل كل شي تقبل مني اعتذاري
على مداخلتي لانني اخشى ان تكون
هذه المداخله اثرت على تلك اللوحه التي
رسمتها انت بعنايه واخترت لها اجمل الالوان
ووضعت في برواز مزخرف اقل ما يقال هنا
انها ابداع وروعه وجمال وذوق وهو الشوق يا استاذي
يجعل منا ان نهذي بكلمات وبلحظه تاخذنا
من سطح البحر الى الاعماق انها الشوق والاشواق والاشتياق
دمت مبدعا ايها الراقي
كل الاحترام والتقدير
حروفك شعرت بِها .. و كأنني قد عُشتها لمجرد أن قرأتها
مُبهرة هيّ حروفك اخيّ , و مليئة بالمشاعر
تُجيد الوصف بكُل دقة ..
و مٌفرداتك اللغوية تُذهلني حقًا بلاغتها .
أحب النصوص التي تصل اعماقي لمجرد قرأتها ..
و نصوصك لها نفس هذا التأثير اخيّ .
ما شاء الله تبارك الله
مُبدع و اكثر .
سلمت و سلمت الأنامل
و لا حرمنا الله من جديدك
والله يعطيك الف عافيه
كل الشكر لعطائك الجميل