ذاكـرة ولا عطّـلت أبيـاتهـا

ذاكـرة ولا عطّـلت أبيـاتهـا

ظلمونا..

فتساوى الليل مع النهار..

وأطلنا خيالنا هذا لأهلِ الصدف..

نتوجس طيف يهطل نحو الروح..

فيغسلنا..

ونسافر إلى لقاكَ فريّا..

أنا يا روح..

سأزف دموعي..

لتسقي هواها شقيّا..

وأقطف نغما يجود لِوارِد..

لكني..

حين خَبِرتُ نبضا كَذّابًا..

يتوارى في شريان وقار..

جربت الصمت مرة أخرى..

فَرماني في الحالتين شقيّا..

والأُفق جائعاً ..

في ليل قصيا..

سيذهب كل منا..

يشكو يا ليتني لا عرفته..

فيما يلاقي فيها شقوة كنعيم..

والخيال في ثياب عديم..

يمشي خلف رِحالِك..

من حشرجة حوافيها الربى..

تنسج أغنيةً مصاحبة الخدَ..

والأَسَى يتجدد مثل سلوةٌ تهدي..

ثم يسافر في أَحوالك..

مسكين من يستدعي مهجة الرجاء..

ومن يزرع وهما في أَوصالك..

من ندبات الهوى..

أحاول أن أقطف إكليل الرضاب..

أَن أَصنع من كلماتي حبرا له مداد..

وشوقا ينطق في جوف المكان..

لكني أَتفتت بين زمانك..

وليس لي إلا راحلة ناحلة وزاد يزيدني تعنيفا..

ظلمونا..

حين قرأنا فيض المشاعر..

ولم نقرأ حَدَّ يوم
أسرج الرحيل على ورق الديباج

بقلمي نبيل محمد

حصري

حكاية إحساس ,بْحھَہّ عِشّق ,توليب ,انفاس الانين ,جنون الصمت♔ ,عُمر الوله ,روح ,ميلانا و 1 آخرون معجبون بهذا

شذى♛

المصدر: منتديات زاخر الغيم

إبداع رائع
طرح يستحق المتابعة..
شكراً لك، بانتظار الجديد
القادم ،دمتم بكل خير

ما أجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمك السامق
كم كانت كلماتك رائعة في معانيها
مترف هو حرفك
يذوب إحساساً وعذوبه
محبره مميزه
ابدعت ياأنيق


توشم بختم التميز
وترفع للغمام
وتمنح مكافاة الادارة

تم لك

انتقاء رائع ومتفّرد
وعطاء بآذخ لامس سماء الابدآع
دمت ي ألق

خاطرة رائعه لامست الإحساس
حروف شفافه كشفافية أوراق الورد
وكلمات عطره انتشر شذآها على السطور
رغم مايحتويه مكنونها من معنى عميق
للإبداع معك لغة لايجيد ابجدياتها سواك
ولايترجمها الا قلمك
بوركت أناملك وسلم نبض قلبك وقلمك

كم أنت رائع ياصاحب القلم المدهش
وَ كم أنت مميز ياصاحب الحرف المذهل
دائماً أجد في كلمات مايمس قلبي
مبدع بِحق ، ممتنه لك
شكراً لك بحجم السماء وأكثر
لِقلبك السعادة

حضور راقي
موضوع رائع وجميل
ودي وتقديري
.،

نتكبّد عناء الكتمان ..
وعتمة مانحمل من أسى
نجاهد النفس على التوقف
عن التأوه خلف الأبواب المغلقة ..
مادام السمع لايُثار والعين لاترى !
نخمد حرائق الجوف بمدامع حرّى
ونثير نقعَ غبار ؛
يسدّ أفواه ماتفتق من جراح ..
كيف نشفى ..
من داءٍ استشرى بكل جزءٍ ؛
عشق مقابله فيمن نهوى !
وكيف نبيت ..
دون أن نستحضر طيفاً ؛
كان يرافقنا دون ملل ودون أن يغيب !
بل كيف نمحو ماكان يجمعنا ..
ونبتسم دونهم وكأنهم لاشىء !!
هل لنا بذاكرة جديدة ..
وجسد آخر ..
وقلبٍ نوصيه بأن ينبض فقط ؛
لكي يقوم بإمدادنا بالحياة ..
دون الشعور بأي شىء ..
يصيبه بالأذى فيموت كمداً !!
....
الكاتب والأديب نبيل محمد ..
كم نعتز بكونك بيننا ..
وكم نفخر بمصافحتك الأولى للغيم
رائعة هنا استضاء بها المكان والزمان
بلاغة جذبت الروح
وأبجدية استحقت الوقوف على حدودها
والغرق في بحرها بلا انتهاء
ونتمنى أن تهدينا منك المزيد والمزيد
طبت وطاب المداد ..
وماجادت به يمينك واحساسك
ولقلبك سعادة لاتنتهي
تحياتي وتقديري

باربي معجب بهذا

دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع والتميز
لك مني كل التقدير