عند الفقد ..
تذوب أمنيات وترحل بواعث الفرح
تتبع آخر أنفاس فصلنا المحبب .
عند الفقد ..
ترتدي الملامح رماديّة تقهر كل ابتسامة
تحاول صنع فجر يليق بها .
عند الفقد ..
تتغلّف أرواحنا برتابةٍ
تقصم ظهر الرغبة في استقبال الجديد .
عند الفقد ..
يعانق الصمت فاه الحديث
فيتلعثم كل حرف قبل أن يجتمع مع آخر
ليبكي الوجع المكبوت
فيظل الصمت هو سيّد الموقف .
عند الفقد يغرق الفكر في هاويةٍ عميقة
لا تفتأ تشعل فتيل الشقاء كلما بدأ مشهداً
يُرى من خلاله كمّ المشاعر المسكوبة
على أضرحة من سكنوا القلب أزمنة ثم رحلوا !!
عند الفقد نعود لأنفسنا ..
نصارع الخواء ؛ نأخذ نصيبنا من الألم
نتلبس الظلمة فيبدأ النحيب
ونظل عالقين بين أحرف ليت و لو
ندماً يقطع أوردتنا
ثم ينسكب الملح على الجرح فلا يلتئم !
ليبقى المرور على ثرى ماضيهم هو الهلاك
ومايوقظ بنا كل آهةٍ خلفها نار تضطرم .
ليتهم قبل الرحيل
لم يكسروا البرواز الذي ضم صورهم
ولم يرتضوا لنا البقاء على أرض مجدبة منهم .
وليتهم عندما سكنوا اعماقنا
أهدونا أسباب الصمود
سعادةً بقاءً وفاءً
وأبديّة لا يخفت نورها حتى وإن رحلوا ..
آلم الفقد لا يُحكى ولا يُكتب
ولا يُفهم ولا يُمحى
الفقد موجع يسلب منك كل جميل
رحِم الله اوجه ًباسمًه و أرواح ٌطاهره
و خلق ٌرفيع و نفسً راضيةً
رحِم الله قلوب رحلت و لن تنسى
ف يارب هب للفاقدين الراحة والطمانينة والصبر
توشم بالختم وترفع للنور
وتضاف لك مكافاة الادارة
مع كل الشكر والتقدير
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
عند الفقد ..
يعانق الصمت فاه الحديث
فيتلعثم كل حرف قبل أن يجتمع مع آخر
ليبكي الوجع المكبوت
فيظل الصمت هو سيّد الموقف
كم سمعنا أن الصمت جواباً لرضا
وحين نضجنا ، تعلمنا ان ليس كل صمت
برهانه الرضا والقبول ..
قد نصمت ل إختناق الحروف في حنجرتنا
لعدم تمام الشعور في قلوبنا
حيث أننا لانجد وصفا بليغاً لما نشعر به
لتلك الغصه ، لذاك الالم ، لشعور الفقد
كوننا واقفين على عتبه ما ،
مهدده بسقوط في أي لحظه
تجعل مننا أشبه ب أبكم ، عاجزاً
تمام عن وصف مايشعر به ..
تلك الغصه تبقى طويلاً مرافقه لنا
حتى يكتسب القلب قوته مجدداً ،
ويستعيد طاقته ، ويستوعب العقل جم الفقد
هنا يبدء الحديث منساباً كأنه سيل عارم
يجرف كل الخواطر ، والذكريات ،ليتحرر
من صمته اخيراً ، من صاحب ذاك الشعور
من كل الاشياء ، والطاقه السلبيه .
يحتاج الانسان دائماً لوقت ما
ليعي ويستشعر المواقف من حوله
لذا أرى أن الصمت عند قمة المشاعر
يبقى تصرفاً حكيماً ، وبعد استيعاب المشكله
تترتب الحروف لتجد مقاماً يفيك الحق ،
وتخرج من تلك المعركه منتصراً ، لاجارحاً
توليب .. قرأت كثيرا
وكل شطر هنا يحتاج ألاف الكلمات
لنصف جماله .