الا ليت الاحلام الصغيره
تنمو على اغصان النجاح
لتزهر يوما بالعطاء والانجاز
وتصبح عملاقه تعانق السما
دون سقوط او انحناء
أتعلمين ؛ يانور إن الوقت يجري كجريان
الليل والنهار وفي كل يوم يكبر الحلم
ومااشعر أنه يكفيني هذا القدر من الاحلام
مازلت على أعتاب النجاح أصعد عتبه عتبه
وأخشى أن يسرق العمر تلك النجاحات
وتلك الاحلام بعد ماأرتدي قبعه التخرج ..
منذ النشئه الاولى ؛ وأنا أسمع نصائح الاجداد
والاباء بحب وامعان ..
حتى يوماً سمعت أبي يتحدث عن الولاء
في جملتين قصيره جداً ولكن معناها
كان وافي وقوي ، حتى توطنت تلك الكلمات في القلب
قال ؛نجاحك من نجاح والديك ، وخيرك من خير الله ثم الوطن ..
بعدها كبرنا أنا وأخوتي واتخذ كلاً منا مساراً مختلفاً
حتى أمي باتت عاجزه أمام أحلامنا ولابوسعها الا الدعاء
وان تشد على أيدينا هي ووالدي عند الازمات والصعوبات
اليوم لاأتمنى أن اصبح طبيبه ، وحلمي ليس مهندسه او محاميه ، ولامعلمه ..
نظرت نور ل سما ب تعجب ؛
ههه ضحكت بصوت عالي ، وقالت وماحلمك اذاً؟
قالت سما؛ حلمي أن اعانق تلك السما ، أن أبدع في كل الاشياء ، أن أرى الفخر في عين ابي وامي ، ان يحكي عني اجيال خلف أجيال ، الا يندثر إسمي بعد الممات ..
لا أعلم احيانا أحلامي صعبه وعجيبه؛؛
أريد التمثل في جسد واحد ألسنا الجسد الواحد
أريد أن نكون المعلمين للاجيال عند الحاجه
الحامين للحدود ضد العدو وقت الحرب
الطبيبه عند المرض والاوبئه
المحاميه عن حق المظلوم واليتيم
المهندسه التي تبني صروح المجد والعلو
الكاتبه التي ينال الجميع من نصوصها المعرفه والفائده
أريد أن يصطف الجميع في صف واحد
يقف على رأس جميع المهن والحاجات ..
أريد أن يزدهر وطني على أيدينا جميعاً
ليكن رد للجميل ولو قليلاً
أريد أن يتباهى العالم أننا نسل الامجاد
عظماء عند الازمات ، وهاماتنا كما قال
أميرنا كهمه جبل طويق ..
لاتنحني للعواصف ، همه
عاليه شامخه
يهابها القاصي والداني ..
ومازالت احلامي كثيره ولكن هذا أكبرها واعمقها
لاني شعرت أن انجازاتك ونجاحك لاأحد
يراها كما الشمس وشعاعها الا وطنك
ولا أحد يستحق عطاء كما السماء الا وطنك
ولا الحب الممجد العريق الا ل أرض وطنك
فيكفي أننا نمتلك هويه سعوديه
يقف الجميع امامها مُسَلِماً ممتناً ممبتسماً
فهل تستحق أن تهدى نجاحاتنا لدول أخرى
فما الوطن الا نماء ياصديقتي
والعطاء للوطن لاضياع فيه ،
فعندما أرتدي تلك القبعه ، سيفرح والداي بلا شك
وسيبتهج داخلي انني تعلمت هدف واحد من السابق
ولكني لن أكتفي بذاك ، س أتعلم المزيد
ليكون عطائي لوطني لامثيل له ، الكثير من العطاء
يوازي الكثير من الحب ..
س أكون ابنه تمثل جزء من مملكتها الحبيبه العظمي
س أكون سما
عاليه ، لاتسقط حتى بعد الممات
شامخه كراية التوحيد الساكنه صدر بلادي
وإن عجزت عن ذاك فسأبني المعرفه في صدور ابنائي
س أكون أماً ترفع ب أبنائها تلك السما ، لتجود ايديهم
بالعطاء لوطنهم السعوي ..
س أتوسد الفرحه يوماً مجد وعز ، ان يذاع صيتي
او صيتهم في محافل جمه ، ب أننا مثلنا بلدنا
ب أحسن صوره ومازلنا نطمع للمزيد ..
ففي كل عام يتجدد يوم الوطن ، اشعر أن الانتماء
لتلك الرايه والاصطفاف خلف ولاتنا بحد ذاته
فخر وانجاز ..
فكل عام ووطني الجميل يملاه الامن والامان
كل عام ووطني زاخر معطاء ب امجاد ونجاحات حكامه وشعبه وابنائه ..
كل عام ورايتنا شامخه أبيه لاتهاب الاعداء
حفظ الله مملكتنا وولاتنا وادام علينا امننا واستقرارنا ..
شكرا للجميله رانيا على التصميم