سأرحل عنك واحزم امتعتي
سأترك..
كل شيء ليذكرك بي
الا أنا ..!
سأرحل بعيدا عن اوجاعك
عن ذاك الألم الذي اسكنته في صدري
والدمع الذي ترقرق في مقلة عيني
لقد أوصلتني بيدك الى الى هذا القرار
وعندما أوشكت صفارة رحيلي على الانطلاق
جلست تترجى رحمتي
تحاول تهدأت البركان بجوفي
لا رغبة بالحديث والعتاب
هل تعلم ؟
لقد انتهت كل الاحلام من كثرة غيابك
ورغم ذلك لم أستطع
أن أحدد لك وصفاً يليق بك
كم اخاف أن تكون كسحابه صيف !
مرت بي دون تمطرني بشغف
سأقف هناك على الشاطئ الاخر
انتظر السفن المارة علها تحملني بعيدا عنك !
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي
اعجابي وختمي
تمت اضافه مكافاه
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها
رحيلٌ قاسي ومدّمر من غير إشعار
حين لم نجد لنا في قلوب الاحبة مكان
لم نجد كلمة تداوي ولاحتى تبرد النار
رحيل مستنزفٌ وأمراً ليس سهلاً عابراً
فلا شيء أقسى على النفس من الخيبةِ العاقبة للأمل
بعض الأحلام .. ترحل تاركةً أماكنها فارغة تماماً
وبعضها تتحول إلى شعور يجري في دمائنا
تمتحننا الحياة بالجفاف ، ونستهلك آخر قطرة
عالقة في منتصف الطريق
لا هي ترحل فتنسى ولا تأتي فنلتقيها
وتبقى كطيف يلوح في عمر جديد
فهل سننتظر أكثر أم نكتفي .
جميلة أنت كمعزوفةٍ في يوم عيد
وحضورك كوردةٍ نبتت في تراتيل الوتر
تطرزين الصفحة بدفىء عبورك
مداد شكرٍ وورد ..
إن رحلت عنك يوماً،
وحمحمت راحلتي إيذاناً بالغياب؛
فلملم رفاتي
في أقبية الذاكرة،
واصنع لي تابوتاً في خافقيك،
وادفني في داخلَ روحك
لأرافقك أينما رحلت،
والجأ إلي
إذا ما هبت عليك رياح غربتك،
واستظلّ بفيئي
لما يلسعك هجير الذكريات،
وتوسّد كلماتي
إذا بعثرك اليتم
وأوغلت روحك في وحشتها،
لملمني دفئاً في مقلتيك
إذا ابتردت عليك أرصفة الأوجاع
ومسافات الحنين.
فسأبقى أحبّك
كمان كنت وسأبقى إلى ما لا نهاية.
المبدعه الراقيه شذى
كلمات في سطور كتبت وكتبت
بابداع وروعه ورقي وجمال
اقل وصف يوصف به طرحك
الشامخ الراقي يا مبدعه
تقبلي مروري وردي الضعيف
امام طرحك الشامخ