وقال بايدن بعد أقل من 3 سنوات على هزيمته لمنافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب: إن الحريات الشخصية في أمريكا تتعرض لهجوم من الجمهوريين "المتطرفين".
وكان بايدن قد أجاب بـ"نعم" على سؤال طرحه عليه مراسل شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، يتعلق بترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في عام 2024.
وسيدعو بايدن، الأمريكيين لانتخابه مجددًا من أجل "حماية الديمقراطية"، بعد أقل من 3 سنوات على هزيمته لمنافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا الأمر على الرغم من أن استطلاعات الرأي تُظهر أن غالبية الناخبين في الولايات المتحدة -بمن فيهم أغلبية الديمقراطيين- لا تريد ترشحه مجددًا.
وقالت "سي إن إن": إن مساعي بايدن تأتي في ظل ظروف غير مواتية؛ منها تراجع شعبيته بشكل كبير إلى حدود 40%، وأزمات متتالية بعد عزلة الوباء مثل التضخم المتزايد.
ويكتسب يوم 25 أبريل، أهميةً رمزية بالنسبة لبايدن شخصيًّا؛ إذ أعلن فيه قبل 4 سنوات أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة ضد سلفه ترامب، ونجح في نهاية المطاف في هزيمته.
وكان بايدن قد أعرب مرارًا في السابق عن رغبته في الترشح ثانية؛ لكن مستشاريه يقولون إنه لا يشعر بضغط للقفز سريعًا نحو الحملة الانتخابية في الحزب الديمقراطي؛ لكونه لا يواجه معارضة كبيرة داخله؛ وفق وكالة "أسوشيتد برس".