قتل الطالب أدريين ماروت، الذي يبلغ 16 عاماً، السبت، خلال تظاهرة جنوبي السنغال، ليرتفع عدد القتلى في البلاد إلى ثلاثة، منذ بدء الأزمة المرتبطة بتأجيل الانتخابات الرئاسية.
وقضى لاندينغ كامارا، مساء السبت، متأثراً بجروح في مستشفى بمدينة زيغينشور (جنوب)، في إقليم كازامانس معقل المعارض البارز المسجون عثمان سونكو، حيث تواصلت المواجهات بين مجموعات من الشبان، وقوات الأمن، السبت.
وأثار إرجاء الانتخابات الرئاسية لمدة عشرة أشهر موجة احتجاجات في عدد من المدن، وعاد الهدوء إلى أغلبية مدن السنغال السبت، بينها العاصمة دكار، لكن استمرت التظاهرات في مدينة زيغينشور.
وفاة مصاب
وقال مسؤول في مستشفى: في مدينة زيغينشور «أصيب شاب بإطلاق نار في رأسه، وتوفي متأثراً بجروحه في وحدة للعناية المركزة» السبت.
إلى ذلك، فتح تحقيق بعد مقتل طالب جامعي يبلغ 22 عاماً الجمعة، بسان لويس (شمال) في ظروف ما زالت غامضة، كما قضى بائع جوال يبلغ 23 عاماً متأثراً بجروحه في دكار، جراء إطلاق الشرطة النار عليه الجمعة.
وأعرب شركاء السنغال الدوليون عن قلقهم ودعوا إلى إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، وقالت سفارة الولايات المتحدة في السنغال، في رسالة نشرتها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي: «نحث جميع الأطراف على التصرف بطريقة سلمية ومدروسة، ونواصل دعوة الرئيس (ماكي) سال إلى احترام الجدول الزمني للانتخابات، واستعادة الثقة وتهدئة الوضع».
ضمان الحريات
ودعا الاتحاد الأوروبي، أمس، السلطات السنغالية إلى ضمان «الحريات الأساسية»، وكتبت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على منصة «X»، إن «الاتحاد الأوروبي يقدم تعازيه إلى عائلات الضحايا ويدعو السلطات إلى ضمان الحريات الأساسية».
والأحد، أكد كهنة ترأسوا قداديس في دكار لا سيما في أبرشية نوتردام دي آنج في واكام أن الوضع السياسي «يؤثر» على جميع السنغاليين و«يقلقهم».