أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 23084 قتيلاً منذ بدء العمليات العسكرية.
وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة من يوم أمس، بلغت حصيلة القتلى 249 وفق الوزارة التي أشارت في بيانها أيضاً إلى إصابة 58926 شخصاً بجروح منذ بدء الحرب.
وغالبية القتلى والجرحى من النساء والأطفال.
وقال التلفزيون الفلسطيني، إن ثمانية قُتلوا في قصف إسرائيلي على منزل غرب دير البلح، وسط قطاع غزة، لافتاً إلى أن مُقاتلات إسرائيلية شنّت غارات مكثفة على مخيم المغازي وسط القطاع، قبل أن يعلن مقتل 15 شخصاً قُتلوا جراء غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على خان يونس.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات إسرائيلية قامت بتصفية نحو عشرة عناصر في خان يونس كانوا يستعدّون لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.
وأضاف المتحدث أن مُقاتلين إسرائيليين من وحدة ماغلان رصدوا أكثر من عشرة يستعدّون لإطلاق قذائف صاروخية، وجرى توجيه طائرة مُسيّرة قامت بتصفيتهم».
وتابع قائلاً إن عناصر من الفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع سلاح الجو، قامت بمهاجمة نحو 30 هدفاً في خان يونس، منها أهداف تحت الأرض وبِنى تحتية ومستودعات وسائل قتالية.
إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي، أمس، ثلاث غارات جوية استهدفت محيط بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، ملحقاً أضراراً في مسجد ببلدة العباسية الحدودية.
وقال موقع «ليبانون ديبايت» إن الأضرار التي لحقت بالمسجد جاءت إثر استهداف الجيش الإسرائيلي له بقذيفتي دبابة ميركافا، أصابتا داخل المصلى ومئذنة المسجد، كما قصف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدات الضهيرة ومروحين والخيام.
وأعلن «حزب الله» اللبناني،عن استهداف غارة إسرائيلية بلدة خربة سلام جنوبي لبنان أدت إلى مقتل قائد ميداني بارز في الحزب وهو وسام حسن طويل «الحاج جواد» من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، «حزب الله» اللبناني بنسخ ولصق الدمار الذي أحدثه جيش بلاده بقطاع غزة في بيروت.
وقال غالانت،، في مقابلة مع صحيفة أمريكية، نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: «إننا نقاتل محوراً وليس عدواً واحداً. إسرائيل بدأت تنتقل من الحرب المكثفة إلى العمليات الخاصة».
سياسياً، يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رحلته، قبيل توجهه إلى إسرائيل، والضفة الغربية المحتلة، للسعي إلى تجنّب تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.
وجاءت زيارة بلينكن للسعودية ضمن جولة إقليمية بدأها من تركيا وشملت أيضاً اليونان والأردن وقطر والإمارات، للتأكيد على أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي دخلت شهرها الرابع، قد «تنتشر».
والتقى بلينكن أمس في أبو ظبي الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأفادت وكالة أنباء الإمارات «وام» أنه جرى البحث في «التطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة».