بات في حكم المؤكد أن تستضيف العاصمة السعودية الرياض في 20 فبراير الجاري
قمة عربية خماسية، تضم السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، والإمارات،
لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن سيطرة أمريكا على قطاع غزة.
ورجحت مصادر أن يحضر القمة الخماسية العربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكدت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أمس الأول أن السعودية بدأت تبرز باعتبارها لاعباً دبلوماسياً
رئيسياً في العالم، بما تقوم به من أجل إحلال السلام في أوكرانيا وفلسطين.
وأضافت أن الجهود المكثفة التي يبذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
تنمُّ عن طموحات المملكة للقيام بدور عالمي أكبر، وتحقيق مصالحها الجيوبوليتكية في آنٍ معاً.
وزادت أن من شأن دور المملكة في حل أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا أن يعزز النفوذ السعودي
لدى كل من واشنطن وموسكو؛ فيما ستؤدي زعامتها للجهود من أجل قطاع غزة
لزيادة نفوذها الإقليمي المتزايد أصلاً.