المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الحلو

أنّى لمُفردة ماغادرت آثارها الآني مِنَّا

أنّى لمُفردة محقتْ أحلامنا في العبث

ورغم ذلك نكتب ونكتب ونجتر احزاننا وافراحنا

في كل جرّة قلم

مضيئة الحرف كيان

اشتعلت حروفكِ في ثنايا متصفحكِ

فلم أعد أدري أكلماتكِ تقرا المتصفح ؟

أم المتصفح يترجم جمال حرفكِ النازف

من منابع الحزن قطراً ؟

توأمان لا يفترقان عذب البوح واحساسكِ

مع الشجن في سكون الروعة

قرأت هنا ملحمة

حوار مع الحبيب عندما يقسو

وكيف تتفاعل النفس معه

ومايعتلي النفس من دوران للأفكار

وكيف الفقدان له فلسفته الخاصة

رؤية معبرة لا تجيدها الا كيان

قلم جبار يدخل دهاليز الروح عنوة

وتبقى الدهشه ترتسم على محيانا ونحن نقرا

لله دركِ ايتها الاديبة المميزة

سوسنتي الحلوة مع تقييمي

احمد الحلو