09-07-2022, 01:09 AM
|
#12
|
كم صرخت في الارجاء
أن ردو لي قلبي أو أتو بساكنه
كان الصدى قوياً حتى أرتعب منه السمع
ماكان الوجد يحضر ولا الفرح
حتى أعادت الصرخه مره أخرى
ونادت في صخب أن تعاااال ..
فياليت الدروب تلك ماتعرف الا وجهتك
وكل الديار أنت مالكها وساكنها
وماكان البعد بيننا حاجز من حديد
لايأبى اللين ولايفتح لنا باب اللقاء
أقترب .. واملء الاركان حياه
أزرع الفرحه في ملامحي
ف العين تبكيك ، والروح ذبلت
اقترب .. لاتخاف ف الحب داخلي
يطغى عن العتب ..
اياحبيبي .. لما كل هذا الهجر
أما ألمك قلبك على شوقي
وصرخاتي مناديه وصالك
وتعلم جيداً كم أحب وجودك
فسألتك بالله .. تعال
وأترك القلب يرتاح ، وتفرح بعناقك جوارحي
ف الشوق لوجهك ، مفضوح في أدق تفاصيلي
فلا تتركني أموت بين تمني لقياك والشوق لك
روح ياروح .. عندما نوصل بالحب لمرحلة
السؤال والتمني ، طلب أبسط حق من حقوقنا
على الحبيب أن يأتي ولو لوقت قصير
كافي جدا ل إرضاء خواطرنا ، لجبر ذاك الكسر في القلب
كافي تماما ليشعرنا أنه مازال الحب بيننا قائماً
راق لي احساسك وجمال حرفك
دمتي بخير
|
|
|
|