عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2023, 03:34 AM   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 
 عضويتي » 185
 جيت فيذا » Jan 2023
 آخر حضور » 10-10-2023 (01:31 AM)
آبدآعاتي » 14,577
 مواضيعي » 13
الاعجابات المتلقاة » 116
الاعجابات المُرسلة » 66
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي




(2)

منديلاً يحوي (أحمر شفتيها) ومكتوب بجانبه كلمات
للشاعر مساعد الرشيدي (رحمه الله) عين تشربك
شوف وعين تظماك لا ذبحني ظماك ولا رويتك
...
صدمته هذه الطفولة ببدائية أسلوبها رغم وسائل
التواصل الاجتماعي ... أخذ يفكر في هذا العبث
بينهما وكأنهم من العهد القديم بمثل هذه
السلوكيات ... فحاول أن يقطع هذا التواصل
البدائي معها وكيف له أن ينزل لأسلوب قديم
عفى عليه الزمن فأهملها ولم يعد يمر من ذلك
الطريق وبدأ يوبّخ نفسه على سلوك كان يقوم
به قبل 12 عاماً وأخذ يتحدث مع صديق له عن
سلوكه هذا فأخذ صديقه يضحك بشكل لم يكن
مقبولاً من هذا الشاب فأعتذر منه صديقه ....
ومضت أيام وبدأت الفتاة تشغل فكر عبدالواحد
لكنه تجاهل طريق الفتاة واعتبر تلك الهديه لها
على تحريك دماءً لم يشعر بها من قبل في قلبه
وبدأ يقلق عن عدم سبب إتصالها به والغريب
أنه بدأ يعتذر ممن يسافر لأجلهن ولا يعلم سبباً
لهذا الشيء فأخرج صورة الفتاة وأخذ ينظر إليها
ليجد طفله بين يديه ليست مؤهله للحب أو لعلاقه
رغم أن هناك في حياته شيئاَ يجعله يشعر بالفقد
أو ربما بعده عن حياة قد تكون جميله في نظره
لكنها ليست الحياة التي تحرك قلبه ... ذلك القلب
الذي توفر له كل شيء يبحث عنه الرجل إلا الحب ...
وأي حب يريده فالمال قد جلب له كل شيء
وأخذ يتساءل ماذا فعلت تلك الفتاة بي ...
وبيوم من الأيام وأثناء حضوره حفل لعبدالمجيد
عبدالله غنى أغنية عين تشربك شوف فأخذ يبكي
ولا يعلم أحداً سبب بكاؤه وبعدها تغيّرت حياته
وكأن تلك الفتاة ببدائيتها قد حركت دماءً لم يشعر
يوماً أن تحرّك قلبه وكم ندم الشاب على تمزيق
صورتها وإن كان يرى أن هذا الحب غير مبرر
بينهما لكنه غيّر حياته كلها ... إنتهت القصة


 توقيع : نبض المشاعر



أذكروني ... بخير


رد مع اقتباس