يوم أمس, 03:35 AM
|
#27
|
الحنينُ هذا الليل..
كانَ عاشقًا خاسرًا
يتسلّقُ نافذتي بخفّةِ رجاء
ويُضيءُ شمعةً على طرفِ اسمي .
كانَ يلهثُ بلهفةِ من رأى ظلّها فجأة
يمرُّ في الزحام
كأنّهُ اشتَمَّ عطرَها في صفحةِ غياب .
مدَّ يدهُ إلى صدري
وقال: "هنا كُنّا نَسكن."
ثمّ قرأ رسائلَ لم تُكتَب
وأعاد ترتيبَ الشوقِ على رفوفِ الوقت .
الحنينُ حينَ يأتي في هيئةِ الولع
لا يمشي على قدمَين
بل ينزلقُ كنسمةٍ بينَ نبضتين
يُربكُني؛، ويجعلُني أبتسمُ.. ثم أنكسر .
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
|