06-23-2025, 03:20 PM
|
#4
|
ما أصعب أن نُراكم الذكريات لا لنحتفي بها
بل لنموت بها مرّات
كل نبضة كانت حبًّا.. تحوّلت إلى سؤال معلّق في وجع
هكذا مضيت..
لا صوت؛ لا ظلّ ولا ملامح
فقط وجعي الذي كَبُر.. وحُلمي الذي انكسر
وذاكرة تُجيد استدعاء كل التفاصيل .
حنين شفيف وخيبة موجعة
تُكتب بلغة القلب قبل أن تمرّ على القلم
هي ليست مجرد رثاء لحبٍّ راحل
بل خريطة عاطفية ترسم تحوّل المشاعر من اتساع القلب إلى ضيق خرم الإبرة
في اختزالٍ بليغ لحالة الانكماش العاطفي حين يخذلنا من منحناه المساحة الأوسع في قلوبنا.
حُبًا يولد شعورًا بالتصاعد نحو الذروة
ثم السقوط الحر في الندم .
يتجلى الخوف.. وتنوب الدمعة عن صاحبتها في البوح .
لحن..
توهج شعوري وتدفق غير متكلّف
يستند إلى صور شعرية حسية وموحية
ويُشعرنا أن كل كلمة كُتبت بدمعة لا بحبر .
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
|
|