عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2025, 11:40 AM   #4


الصورة الرمزية زمرد

 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » اليوم (01:53 AM)
آبدآعاتي » 1,268,629
 مواضيعي » 3212
الاعجابات المتلقاة » 15689
الاعجابات المُرسلة » 484
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » زمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك fox
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

زمرد متواجد حالياً

افتراضي



التسكّعُ.. وجهٌ غير مألوف للحنين
لكنه أكثرها مكرًا ودهاء .
رأسٌ لا يهاجمني.. بل يصحبني كصديق قديم
يمشي بجانبي,، يصمت معي
يُشير فجأةً إلى رصيف.. فينهار قلبي دون صوت .

الحنينُ هذا اليوم/..
لم يُهاجمني..
بل سارَ بجانبي كظلٍّ لا يُلقي السلام
وهمسَ لي: "لِنتمشَّ قليلاً."

تسكّعنا في الطرقاتِ التي حفظتُ أسماءَها من شدةِ التكرار
لكنّي اليومَ نسيتُها
كأنّ الحنين هو من كان يقودُني .

مررنا بمقعدٍ خشبيٍ لا يزالُ يحتفظُ بحرارةِ حديثٍ قديم
وحيّينا بابًا صدئًا يُشبهُ آخر وداع
ثمّ دخلنا زقاقًا ضيّقًا
شممتُ فيه رائحةَ صوتِه .

لم نقل شيئًا..
لكنّي كنتُ أُحدّقُ في الأرصفة
كأنّي أبحثُ عن جملةٍ سقطت منّا ذات مساء .

الحنينُ حين يتسكّع..
لا يُريدك أن تبكي
بل أن تُرهَق من الفراغ
أن تعودَ إلى البيت متعبًا
كأنّك ركضتَ خلفَ أحدٍ لن يأتي .




 توقيع : زمرد











رد مع اقتباس