06-23-2025, 11:38 AM
|
#3
|
الحنينُ هذه اللحظة..
كانَ أخرسَ...
يمشي على أطرافِ الصمت
ويحملُ مرآةً لا تعكسُ أحدًا .
ظهرَ في زاويةِ الغرفة
كرجلٍ يرتدي معطفَ الغياب
يطرقُ بابًا لا وجودَ له
وينتظرُ أحدًا لا يعود .
لم يتكلّم..!
لكنّهُ حدّقَ فيَّ
كما تفعلُ المقاعدُ الفارغةُ حينَ أجلسُ قبالتها .
وحينَ سألتهُ بعينٍ ترتجف:"لِمَ عدت؟"
أدارَ وجههُ نحوَ الفراغ.. وأشارَ إلى الساعة .
كانت متوقفةً/.. عندَ لحظةِ الفقد .
|
|
|
|