06-14-2025, 08:52 PM
|
|
|
|
|
عضويتي
»
9
|
جيت فيذا
»
Aug 2022
|
آخر حضور
»
اليوم (05:35 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,268,634
|
مواضيعي
»
3213
|
الاعجابات المتلقاة
»
15730
|
الاعجابات المُرسلة
»
484
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
آلقسم آلمفضل
»
الأدبي ♡
|
آلعمر
»
17 سنه
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
التقييم
»
         
|
|
|
|
مَزآجِي
»
|
|
|
|
حان وقت "فيما بعد"...

حانَ وقتُ "فيما بعد"...
ذلك الزمن المُعلّق في حنجرة الانتظار
حان الوقتُ الذي طالما دسستُهُ في درج التسويف
وغفوتُ على كتفه خوفًا من النهايات .
"فيما بعد" التي وعدتُ فيها نفسي بأن أقول
وبأن أرحل.. وبأن أعود.. وبأن أحبّك قليلًا أقلّ،’ أو كثيرًا أكثر .
حان وقتُ الرسائل التي لم تُكتب
والدروب التي لم تُسلك
والدموع التي علّقتها بين جفنٍ وكبرياء .
حان وقتُ الاعتراف...
أنني أخطأتُ التوقيت.. وأحسنتُ التردّد
وأفسدتُ شيئًا كان يمكن أن يُزهر لو لم أنتظر .
الآن/.. كلّ شيء يحدّق بي من مرآةٍ صامتة
تسألني: أين كنتِ حين كان العالم يُناديكِ ؟
فأبتسمُ للخيبة.. وأهمس: كنتُ أراهنُ على "فيما بعد".!
ولم أعلم أنّها كانت دومًا ساعةَ الصفر .
وها أنا.. أقفُ عند حافة العمر
أقلّبُ أوراقي القديمة كأنّي أفتّش عني بين السطور
فلا أجد سوى ظلٍّ خافتٍ لشخصٍ راهن على الوقت.. وخسره .
كلّ "لاحقًا" كانت طوق نجاةٍ مؤجل
وكلّ "ليس الآن" كانت خطوة نحو الضياع
وكلّ "حين أكون مستعدًا" كانت عذرًا أنيقًا للهروب .
الآن...
أدركتُ أنّ الحياة لا تنتظر المتردّدين
ولا تُصافح الذين يختبئون خلف الجدران العالية من الحذر
الآن فقط...
أفهم أنّ الأحلام لا تنمو في عتمة الانتظار .
"فيما بعد" جاءت...
ولكنها جاءت على هيئة حسرة
على هيئة بابٍ أغلقته الرياح
وعمرٍ مضى دون أن يُقال فيه ما يجب أن يُقال .
"فيما بعد" لا تُعيد ما مضى
هي فقط تُعلّمنا/.. أن لا نؤجّل الحياة.. مرةً أخرى .
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ زمرد على المشاركة المفيدة:
|
|
|