منتديات زاخر الغيم - عرض مشاركة واحدة

05-25-2025, 01:59 PM

كانَ هُناكَ حُبٌّ.. ثُمّ تلاشى كالسّراب
وتَطايرَتْ أَحلَامهُ مع رِيحِ الخَيبَة
واندَسّتْ هَمَسَاتُ العُمرِ في زَوايا النّسيَان
وغَدَتْ الحُروف المُشتَعِلةُ بالشّوقِ؛، مُجرَّدَ رَمَادٍ يُؤَرِّقُ الصّمت ..

وجعٌ شفيف يفصحُ عن وألمٍ مكتومٍ تَقطَّرَ
وحروفٍ كُتبت على ورق الغياب بحبر الحيرة والتيه .
مأساة ذاتية؛، محورها الفقد والخذلان والوحدة
بدءًا من عنوانها "حروف مآساتي" ومحاولة يائسة لترميم ذاتٍ تتشظّى
افتراقٌ مباغت يُوصف بتلاشيه وتطاير الأحلام
يُجسّد الخيبة كرمادٍ تناثر في مهبّهِ .
أما "ضياع الهمسات" فقدان الألفة والدفء.. و"الحزن" صار عنوان للحياة
وبين طيّاته لا فسحة للعاطفة .
وفي النهاية.. يأتي الختام بتأكيد الهوية المنكسرة "وحيدة أنا، أشكي غربة بحياتي".
تتحوّل "الحياة" ذاتها إلى أرضٍ غريبة
وكأن الاغتراب ليس مكانيًّا بل روحيّ .
ملكة الحنان..
نصكِ يُصوّر مَأْساة قلبٍ مرَّ بتجربة فقدٍ مريرة
حوّلت مشاعره إلى حروف على الورق
وكأنّ الكتابة آخر ما تبقّى له ليبقى حيًّا .
مرآة نفسٍ منهكةٍ.. تبحث عن ذاتها بين الأنقاض
تشكو وحدتها إلى صدى الكلمات .
وحرفُكِ الشجيّ ليس مجرّد بوح؛، بل مرآةُ روحٍ تكتبُ بالحُزنِ نغمًا ..

" نِثَارُ الْغَيْم "

ملكة الحنان الفاتنة معجب بهذا