عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-30-2022, 05:21 PM
زاخر الغيم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » 07-01-2025 (07:48 PM)
آبدآعاتي » 1,027,981
 مواضيعي » 734
الاعجابات المتلقاة » 8018
الاعجابات المُرسلة » 57712
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 30 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » زاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond reputeزاخر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي





~


فتاة في مقتبل العمر لا تدخر الا برآءتها
في أوج ربيعها تهتز أركانها بفقد مدوي
الأم تغادر /والحياة تنطفيء في عينيَّ صغيرتها
منذوا اللحظة ، تُطل من النوافذ ترقب النسمات
وعيناها تحدق مدِّيا لعل بؤرة ضوء تأتي بغائبتها
وجنتها ، رحيل دون موعد كدَّر عليها العيش
ونغَّص عليه الثواني ، تثاقلت الزمن وعقارب الساعة
لا تأتي بالتوقيت ولا تبشر بقدوم غائب هدوء وصخب
وضجيج النبض والفكر أمواج تتلاطم ..
لا يجاورها سوى تلك القطة والعصفور يقتص
منها إبتسامة تحشرج والانفاس تختنق ألم .
تفتقد ترتيب نبضاتها وتفقد إتزانها تتراعد الخلايا
أماه أنا وحيدتك ..عودي إلي فأنا :
صغيرة والنضج مبتعد ، يأس يسيطر وأحزان اللحظات
والذكريات تؤرق ، تباً لفقد لا يرحم .
تمضي السنون وتكبر لعلها تقاوم جلد الأيام وتصير
هيهات وما الأمس ببعيد والذاكرة تعيد شريطها
ولحظات المغادرةِ مُرَّة، تُسقط بالجوف جَمرة .
يتراء لها العابرين والسيارة أن هناك بِشارة
صوت مكلوم وقلب موجوع لا نداء ولا عطر آتٍ.
الأب مصدوم والحال معدوم ويدرك حال إبنته
يوحي لها أن الحلم لا يدوم والامنية لا تتحقق
وصوت الغائبة معدوم وكل ما تراه صغيرته لا يشجع
في ذاته بعودة ، يعلم مدى الوجع ويقول في حال ذاته
سوف تكبر وتدرك أن اللقاء والأحلام غالبها لا يتحقق
والفقد مُفرِّق وكم من حكيم وجاهل به سيغرق .
يدثرها بدعوة ويتحسس رأس صغيرته بكفه
ألاب فقد خليلته وخوفه الشديد على صغيرته .
تمسك بيد أبيها ومشاعرها تتزاحم والدموع
في داخل عينيها تتزاحم ،برعم طفولتها لايقوى
يمر الوقت ولا ينسيها ،ترفع أكف الضراعة لخالقها
وتعلم أن الروح عرجت لباريها ولقاء محطات الدنيا
قد إنتهت ،ولقاء الآخرة أجل وأسمى وكم من بريء
في الحياة ظُلمِ والأقدار مكتوبة والأعمار محسوبة
فكم من اموات أرفع درجات من الاحياء منعمين
لعل قول وعمل صالح يكون لنا شفيع وندرك مافات
وليكن لقاء أرق وأجمل على سرر متقابلين
لا ظالمين ولا ظالين ولا مظلومين .
لا نخضع لشبح الذكريات المؤلمة لنكن أقوى
لتعلو الضحكات ونزيد بالدعوات والصدقات
وكل أمر الله خير ورضا ..
-
صاحبة الفكر والقلم ..الكاتبة المبدعة : زمرد
قصة تثير الخيال وان كانت أشبه بالحقيقة والواقع
صُفدت حروفها من الذهب وكان إحساسها من ياقوت
لقلبك الفرح وسعادة فوق ما تتمنين واكثر يامبدعة.
لكِ تقديري والشكر مدد

الختم والرفع للتنبيه
مع منح مكافئة المنتدى

...




 توقيع : زاخر الغيم





رد مع اقتباس