عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-06-2025, 02:48 PM
ايلا متواجد حالياً
Egypt     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 15
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:09 PM)
آبدآعاتي » 951,122
 مواضيعي » 1734
الاعجابات المتلقاة » 5307
الاعجابات المُرسلة » 517
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond reputeايلا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي من واشنطن إلى تركيا.. الآلاف يتظاهرون ضد حكوماتهم - فلماذا؟



من واشنطن إلى تركيا.. الآلاف يتظاهرون ضد حكوماتهم - فلماذا؟
الأحد، ٦ أبريل / نيسان ٢٠٢٥

انتشرت الاحتجاجات السياسية في العديد من الدول حول العالم في الآونة الأخيرة، نتيجة لعدد من العوامل التي تتراوح بين سياسات حكومية متسلطة أو غير فعالة، وبين الفشل في التعامل مع قضايا اقتصادية واجتماعية ملحة.

وتعكس هذه التحركات الشعبية تزايد الغضب الشعبي وتطرح تساؤلات حول قدرة الحكومات على تلبية احتياجات شعوبها والحفاظ على استقرار الأنظمة الديمقراطية.

وقال الباحثان توماس كاراذرز وجودي لي في تقرير نشرته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن عدة مناطق تشهد تصاعدا ملحوظا في الاحتجاجات المناهضة للحكومات، وتحمل طابعا سياسيا واضحا.

فقد اندلعت موجة من الاحتجاجات في منطقة البلقان، شملت كلا من البوسنة ومونتينيغرو ومقدونيا الشمالية وصربيا.

وشهدت دول في وسط وشرق أوروبا، مثل جورجيا و المجر و سلوفاكيا، احتجاجات مماثلة، فيما امتدت موجة التظاهرات إلى اليونان وإسرائيل وموزمبيق و كوريا الجنوبية و تركيا.

ويتساءل الباحثان: ما الذي يحفز هذا التصاعد في الاحتجاجات السياسية؟ وهل يشكل ذلك تطورا إيجابيا أم سلبيا لمستقبل الديمقراطية على مستوى العالم؟

ويقول الباحثان إن الخطوات الحكومية المناهضة للديمقراطية هي المحرك الرئيسي لمعظم هذه الاحتجاجات. ففي حالتين، هما جورجيا وموزمبيق، أدت مزاعم التلاعب واسعة النطاق في الانتخابات الوطنية إلى خروج المواطنين إلى الشوارع.

وفي جورجيا، زاد قرار الحكومة الجديدة تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من حدة التوتر. واستمرت الاحتجاجات في كلا البلدين لعدة أشهر.

أما في حالات أخرى، فلم تكن الإجراءات المناهضة للديمقراطية مرتبطة بالانتخابات.

ففي المجر، اندلعت الاحتجاجات بعد أن أقر البرلمان المجري، في 18 مارس/آذار، قانونا يحظر مسيرات الفخر للمثليين ويسمح للسلطات باستخدام تقنيات التعرف على الوجه، التي تم الحصول عليها من الصين، لتحديد المشاركين في الفعاليات المحظورة.

وفي إسرائيل، تصاعدت الموجة المستمرة من الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب تركيزه المتزايد للسلطة السياسية، وذلك بعد إعلانه في 16 مارس/آذار عن إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

الديمقراطية في خطر وأثار إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي موجة تعبئة شعبية واسعة في الشوارع.

ومنذ رفع الأحكام العرفية، تواصلت الاحتجاجات المطالبة بعزل يون، ما يعكس الغضب الشعبي من تصرفاته والمخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في كوريا الجنوبية.

وفي تركيا، اندلعت احتجاجات بعد أن أمرت الحكومة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باعتقال أحمد أوزر، رئيس بلدية منطقة إيسنيورت في إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض. وتصاعدت المظاهرات بشكل أكبر بعد اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الخصم السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، في 17 مارس/آذار الماضي.

أما في صربيا، فقد بدأت الاحتجاجات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كرد فعل على الفساد الحكومي عقب انهيار سقف مدخل محطة قطارات، لكنها تحولت لاحقا إلى تظاهرات حاشدة ومستمرة مؤيدة للديمقراطية.

وفي حالات أخرى، كانت الاحتجاجات ذات دوافع سياسية، لكنها لم تكن ناتجة بالدرجة الأولى عن سلوكيات مناهضة للديمقراطية من قبل الحكومات القائمة، بل جاءت نتيجة الإحباط العميق من ضعف الاستجابة الحكومية للكوارث، وغياب المساءلة الفعالة.

ففي البوسنة، تأخرت الحكومة في المواجهة بالنسبة لفيضان مدمر.

وفي اليونان، استمرت الاحتجاجات بسبب تقاعس الحكومة بعد حادث قطار مميت، أما في مونتينيغرو، فجاء الغضب الشعبي نتيجة سوء تعامل السلطات مع حادث إطلاق نار جماعي، وفي مقدونيا الشمالية، بسبب الفساد الذي أحاط بانتهاكات للسلامة ساهمت في اندلاع حريق كارثي في ملهى ليلي.

وفي الولايات المتحدة، شهدت العديد من المدن احتجاجات صغيرة إلى متوسطة الحجم ضد بعض الإجراءات المبكرة التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك.




 توقيع : ايلا


رد مع اقتباس