الموضوع
:
كان اللقاء كافياً بعودتك لقلبي ( احاسيس)
عرض مشاركة واحدة
02-20-2025, 03:55 PM
#
26
عضويتي
»
9
جيت فيذا
»
Aug 2022
آخر حضور
»
يوم أمس (07:50 AM)
آبدآعاتي
»
1,196,540
مواضيعي
»
3191
الاعجابات المتلقاة
»
15435
الاعجابات المُرسلة
»
336
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
آلقسم آلمفضل
»
الأدبي ♡
آلعمر
»
17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
التقييم
»
مَزآجِي
»
мч ммѕ
~
آوسِمتي
»
بين المتاهات والوقوع صراع داخلي
حيث تتجلى المعركة بين شرودٍ وهيام ؛، بين قلب وعقل
حين يسيطر الحب على المنطق .
الحنين والفقد و الذكريات المكسورة ركام
وغيابه يخلق جوًّا من الشوق المؤلم .
غرقٌ في الهوى في بحرٍ من المشاعر وما من خلاص
عجزٌ رغم معرفة النهاية كالدوران في حلقةٍ مفرغةٍ
من الأمل .
متاهات وضياع وحالٍ من التردد السؤال البلاغي
"
هل هناك مفترق طريق لا يؤدي إليك؟
يعكس اليأس وفوضى المشاعر رغم الرغبة فيه
وما "
بين ... وبين
" احساس حبيس في فضاء ضيقٍ من الاختيارات .
عجزٌ عن الفكاك من شرك الحب
كقوةٍ قاهرةٍ تتجاوز المنطق والكبرياء
ومشاعر الشوق والغفران بعد لقاء أعاد إحياء القلب
تنضح بالتناقضات العاطفية
التي تتراقص بين الفقد واللقاء ؛، ربما الألم والغفران .
"
سنين الغياب
" و"
لحظة اللقاء
"
وكأن الغياب كان مجرد حلمٍ عابر
وتناقض الكبرياء والضعف
"
كبريائي هُدم دون أسباب
" كان هذا الكبرياء
حصنًا واهيًا ضد الأشواق ينهار كل حاجز ٍأمامه
والأسى كظلٍّ مؤقت وقته يتلاشى يعيد الأمل إلى الروح
فالحزن هنا ليس قدرًا أبديًا بل حالةٌ مؤقتة
كسحابة تغيّر لون السماء لكنها تصبح ضوءً
يمحو ظلال الغياب .
"
كأني غفرت لك سنين الغياب
"
غفرانٌ يتحول إلى انتصارٍ للقلب على جرحه
ما كان نسيانًا بل كان اختيار ًا وتحررًا
من سجن الماضي لتعيده كهديةٍ .
الشوق إلى الاتصال والرغبة في القرب دلالة تؤكده أسطر
"
فروحي مسكنك
"و"
المشاعر جاريه كسيل
"
وتنم على هذه عن رغبةٍ ملحة لا يمكن السيطرة عليها
رغم تتناقض قسوة الانفصال "
تقسى بنا المسافات
"
ومع رقة اللقاءات العابرة
"
ويلين بها اللقاء
"
تعكس هذه الثنائية نمطًا مشتركًا
حيث يزدهر الحب في الفضاء بين الغياب والحضور .
شوقٌ روحيٌّ يتجاوز فيه الحب الجسد ليصبح سعيًا ومطلبًا
فكانت الروح له ملاذًا مقدسًا المسافة فيها قاسية
واللقاء لين للانفصال والاتصال .
ألم الانفصال والعزاء الموجود في اللحظات العابرة
والحب حول الروح إلى ملاذ .
هذا النص ما هو إلا رقصة بين الغياب والحضور
حيث يجد القلب السلام ليس في الدوام
ولكن في نعمة اللحظات
تكمن قوتها في قدرتها على موازنة اليأس بالامتنان
والرغبة بالاستسلام الروحي الخالد
للأمل الدائم والمضطرب في الحب .
كيان ..
نصك يحمل مشاعر عميقة من الشوق والمغفرة
ويعبر عن قوة الحب التي تتجاوز الغياب والألم
الأسلوب جميل خاصة التكرار في "
وكأن
"
الذي يعزز الإحساس بالتحول الداخلي الدائم المستمر
وكيف أن اللقاء يمكن أن يمحو كل آثار الفراق ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
فترة الأقامة :
974 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1299
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,228.72 يوميا
زمرد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات زمرد