09-17-2024, 09:46 AM
|
#4
|
بريقٌ مُبهم أم أنها مُواساةً
ترتدي قناع الوهم مكبلةٍ بأغلال الوهن
لم ترتدي ثوب الفرح شاردةٌ من رحم الوجع
لم ترى يومًا لحن الزهاء
وكُلما إجتاحت الرُّوح رياح الضجر
بسملت للمداد وفراديس الحنين
وبسطت للحزن قداسٍ مُعطر الوجد .
زهرة الريف شذى ..
تشرقين مع أجنحة فراشات الشروق
وتشعلين مواقد الفرح الصاخبة
من حقل سنابل السواقي ورودًا وخفقات بهاءٍ
تمسح على جبين الضياء بآيات صدق ونقاء .
بالمناسبة :
صباحُكِ بشائر خيرٍ وسعادة ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
|
|
|
|