|
حائر في صمته ونبرة الشوق غرق
حيرة وإن نطق صار كالبركان .
ليت النفس ما اتبعت هواها
ولم تنل خيبات,مواجع وخذلان .
ضجيج ضجيج فى رحلة التيه
زمن طال وغياب والعذابت ألوان .
ليل بهيم دامس وغربة أشواق
فكان التخبط بالذكريات لها عنوان .
حنين وشيئ من أحلام وأمنية
آهات شوق تنخر الحشا من التحنان .
فكان كمن يحتَسي القلق في صمته
وكيف للصبح والليل أن يلتقيان .
وكأنَّ كل الذي يخشاه قد أصابه
حائر الهوى بات في دائرة الأحزان .
بالمناسبة " سندباد الياسمين "
حرف تذوب فيه النفس فتتعمق في تفاصيله
يأسرالروح ويشغفُ قلبها كلما أمعنت النظر .
لروحك مدائن ورد وشكر ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
|