تقلبات فصول العشق
تشبه تحولات الماء
‏في بدايته يجري عذبًا كالنهر
ثم يصب في بحرٍ
فيصبح مالحًا .
تسطع عليه شمسُ الفراق فيصير بخارًا
فيعلو فوق سماء القلب سحابًا .
ثم ينهمر سيولًا عارمة يقتلع الروح من الجسد
ويعتلي القلب شوق مهجور مكسور
داخل قنينة مُكتظة بالحنين .
مزاجية العشق تحتاج شخص يتحمل تقلباته
والوصل أُمنية من وحيّ التمنع
كجمراتٍ تُحرق حبال الصبر بضراوة .
أُستاذي :
يالهشاشة الروح وقسوة هذا الهوى
وبعض التمني لا جدوى .
رائعٌ مانثرت هنا من ربيع نورٍ وعطر .

" نِثارُ الْغَيْم "