عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2022, 02:37 AM   #18


الصورة الرمزية زمرد

 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:50 AM)
آبدآعاتي » 1,196,540
 مواضيعي » 3191
الاعجابات المتلقاة » 15435
الاعجابات المُرسلة » 336
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » زمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond reputeزمرد has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك fox
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

زمرد متواجد حالياً

افتراضي



وحين تُصيبني الرعشات من هكذا همس
‏أُغمض عيناي وأتذوق لذته في شفاه نبضك .
هُنا لن أُصغي لمخارج الحروف
‏سوف أُصغي لتحرك النبض بقلبي ..!
كما في كُل ليلةٍ
‏تُشرع أبواب قلبها النابضُ بك
‏تُوقد لحظات العُمر تهذي
كمجنُونةٍ تبحثُ عنكَ في رُوحها
تُردد همسكَ تسْتشعرُ لذته
تُبعثر الوله وشغفِها يترنم .
تعتزلُ العالم وضجيجه
تهرب إليكَ تدفنُ الروح
في حُضن صوتك
فبات النبضُ بين حِباله
حتى غفتْ عينيها وأنتَ تُسامِرها
وكَان الخافِي أعظم .
‏ترياقُ همسكَ يسري بأوردةِ رُوحها
وعلى ضِفافِ القلبِ
تفتحتْ ورُود الهوى منهُ
أضْحتء جِنان خُلدٍ
فأيُّ سحرٍ كَان يكْمنُ في تفاصيلهِ
أشْبهُ مايكون كفصْلِ ربيعٍ
في أواخِر شتاءٍ أتى يُراقصُ النغم .

أُخْبركَ بسر :
هي معكْ تُنْصتُ لِصمْتكَ
فكيْف لِهمسكْ .!
وكأنَّ فيه صخبَ شغب واحتِواء
تسْتنشِق لذْتهِ فتزْداد أُنوثتِها اِرتواء
تحملُها موجاتِ صوْتكَ
تجْعلُ منها حُوريةً تتماهى ببحركَ
ترْسُو بالقابعِ خلْف الصدرِ وعليه تغْفُو
فتسْتيقِظُ على كتْف همسكَ
وكأنَّها دُونكَ عدم .
تجْدلُ منْ حِبال صوْتكَ
‏قصائدًا بيْن أفياءِ رُوحها
‏فتضْطربْ أوْتار النبضِ ولعًا
وحِين هبَّ عليْها نسيمُ أنْفاسكَ
نعُمتْ بِغفْوةٍ عنْ ألفِ عافِية
ألقتْ عليْها بردًا وسلام .
غفتْ على سُندس هدْهدتهِ
ينْسابُ بِعُمقها حتَّى شعُرتْ
بمذاقِه داخِل فمها
فصار الصَّيفُ ربيعًا أخْضر
ووجْه الشَّمس زهْرُ دوَّارٍ
فكَان صوْتُكَ ذاتَ غفْوةٍ ألذٌ النِّعم .

همسة ..
يغْفُو قلْبي المُعلَّق فِي حدائقِ أحْرفِك
‏غفْوةٍ أتَّمنى أنْ لا أصْحُو بعْدها ،!

وأنا أقرأ غفى النبض في حضن كلماتك
وارتمت الروح بين دفئ حرفك

بالمناسبة يا قلب :
ذكرتني بغفوة كانت بحضن أُمي كانت بحجم لذتها ..
اِمتِنَاني لكَ سَيِّدي بِحَجْم المدَى

" نِثَارُ الْغَيْم "


 توقيع : زمرد








رد مع اقتباس