04-28-2024, 08:03 AM
|
#5
|
الغِيابُ مؤلم
ومازالتْ سِياطُ الغيابِ ترسُم ملامحها
ولا ترْحم ، تثْقُب القلب كطعنةِ خنجرٍ مسموم
واللوعة تخْنقنا .
سُويعاتهُ مُلمة
تُشعل في أرواحنا حرائق
ووحدهُ اللقاء من يطفئُها
لترقُص الأمنيات على قُصات الوجع السحيق
ولهفة اللقاء لا تستر ثقوب الحنين
بل تعرّي لهفة الروح .
من يُصمت ضجيج الصمت
حين يُرجِف النبض .. يعلُو وينْتفض .
لكن لا زال لها فِى القلبِ وهجًا يُحرق أشواقًا وقصيد ..
ومواعِيد مُؤجلةٍ من قِبل القدر
لتشْنق ارصفة انتظارك بها
على مِقْصلة الوجد .. واحترق .
حُلمٌ أبْيض وهمٌ وسوادٍ يكْبُر وشتات .
الخسارة مُؤلمة
والأعظمُ منها الخذْلان حين يسْقُط العشم
نُغادر .. نشْعُر بحاجةٍ شديدة للإختفاء والثَّمنُ باهض .
بالمناسبة يا نايف ..
قلمُ مشاعِركَ خطَّ ياسمينةُ نبضٍ
سلِمتِ حرفًا وبرِيقًا
وصباحُكِ المِسك وابتِساامة نعيم ..
" نِثارُ الْغَيْم "
|
|
|
|