|

آه من هذا الوصف الذي عبقت رائحته حد الالق
بوح يتموج بين الغيم والنور حد الأرق
حد استيقاظ الأصداف من غفوتها
حد العناق
أيتها النخلة الشاعرية , الحبلى التي تسَّاقط علينا رطبا جنيا
ايتها الحاملة فوق أهدابكِ أروع أيقونات عالم الذكريات الجميلة
يامن تمتطين الغيوم غيمة , غيمة , وترافقين أرق النسمات المحملة
بشذى حبات وقطرات الندى .. وتهطلين لتنقِّري صفحات أمواج بحارنا
لتوقظي الأصداف ... من سباتها وغفلتها
أية مرافئ حلم , وأية صور شاعرية
تلك التي التقطتها شاعريتكِ الباسقة
كل ما في خاطرتكِ جميل جميل جميل
الفكرة والتكثيف والطول والموسيقى ... وأنتِ
سوسنتي الحلوة مع تقييمي
احمد الحلو
|