اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغدا القاك
كتبت ....
وترادفت كلماتها وتناغمت...
شكت وبكت...
عاتبت وعن نفسها داعبت....وتسألت..
لما الناس يضنوا اني القويه...
واني لا انهزم...
وذهبت بعيدا في رسائلها...
كانها تشكو ماتعاني للزمن...
لكني..كنت متصفحا لكلماتها متدبر ....
متفهم...
وقلبت كل الصور...
وترجمت كل الاهات...
وتفهمت كل انواع العتاب...
لذلك اليها كتبت.....
لست انت من تعاني
فأنا جئت مثلك برساله
جئت مثلك بعتاب...
ولوعة وحرمان...
انا الذي كنت جبلا شاهقا...
يستحيل صعوده الا...مستجير..
او جميلة تائهه امد يدي لها للصعود.....
فجأة حفروا تحت الجبل...الذي يمثلني...سنين وهم يحفرون لكني لا اهتم باللمم....وبليل دامس سقط الجبل...ترامى الهرم.....وعلى جثتي رقصوا....شربوا كؤوس النصر...وتباهوا...بانهم علي انتصروا......رموني بالف حجر...وتهم لا يتحملها بشر...اسقطوا عرشي بعدما رفعتهم الى سفح الجبل...
تعالي اشتكيلي...لن يسمعك غيري.. ولا ما مافيك ....عندي منه قناطير مقنطرة...من الزلل...تعالي شاطريني ليلي.....فقصتي مع خلق الله لا تغتفر....تعالي....واسمعي دقات قلب...تسارعت كانها بركان وانفجر....تعالي يامرأه واختبأي بصدري....فزلازل تقتل كل البشر... في هذا العصر...من كثر الظلم الذي تفشى وكثر ....تعالي فلن تجدي صدرا متيما أضناه ظلم البشر...هم يحسبوك قوية.... وانا اراك مثلي أضعف البشر....تعالي فليس غدا فية متعة اكثر مافي اليوم ...من نفاق وغدر.......هم يحسبوك ويحسبوك ويحسبوك لكني لا اراك الا أنثى ...تبحث عن وسيلة للرحيل والسفر
المبدعه الراقيه زمرد
اقف هنا صامتا عاجزا رافعا
لك قبعتي احتراما شكرا تقديرا
على هذا الطرح الراقي التي حمل
في طياته الكثير والكثير من المعاني
وها انا اخذتني تلك الكلمات وبلا شعور كتبت
واتمنى وارجو ان لا تكون مداخلتي قد
خدشت تلك اللوحه الفنيه التي خطتها مبدعه
فلك الشكر كل الشكر
تقبلي مروري المتواضع امام طرحك الشامخ
لعل ماكتبت لعل وعسى ان تجاري طرحك الراقي
ولك احترامي وتقديري
/..
روحٌ كأنها جمرٌ على حرِّ الشعور تردَّم
ما كانت تعلم كم فيها مضاضةً
كثيرة هي المآسي والأحزان وخيبات الأمل
وأشدها جلدًا للذات منْ كانت من الأقرب
مأساة فقد ومشاعر خذلان
ظلم وظيم وأرق يُخالطه قلق
كأن العالم سيخونك إن أغمضت عينيك
فمن يلوم انتحابك هو عابثٌ لا محال .
هُنا حُزن عميق .. ألمٌ لايوصف وقهرٍ لايكتب
وما بداخلك شيء مجهول
إستفهامات كثيرة بين حرفك تصول وتجول
ولاتملك أيّ جواب لدهشتك .
أغدًا ألقاك :
لعينيك الفرح يتغلغل كزهرة النسرين
يُزين أيامك بعبيرها وجماله ولشخصك زهر الياسمين ..
" نِثَارُ الْغَيْم "