10-10-2022, 02:44 PM
|
#6
|
حشرجة تتلوها أنات هنا وهناك
غناء حزين ، على درب الهوى
يلتقط صوره ، و يعيد نسخها
علّه يجد بين ثناياها حدودا للحنين
وجذورا ماتزال فى رقعة القلب
قرأت .. فحلقت لى موسيقى الكلمات
ثم رأتكِ تكسرينها عمداً
لا أدرى لمَ .. انكسارات الضوء على ملامح الصور
كانت تناصب فهمى بعض العداء
أضع اليد ، وسرعان ما أتراجع !
لكن ربما على درب الهوى
أعود فأراها غير ما رأتها
تتسابق ريشتكِ لصنع الجمال
لياتي قلمكِ ويدخل في ثنايا اللوحة ليفصصها بابداع
رائعة انتِ كما انتِ لله دركِ حُييتِ
سوسنتي الحلوة مع تقييمي
احمد الحلو
|
|
|
|