غيم من رحم الرماد الجزء الثاني
 

•••

اشتدت غزارة الامطار في ذلك الوقت
وكان السماء في ذلك اليوم كانت شديدة الحزن
لا شيء يرى من شدة تساقط الامطار
والرياح كانها كانت في اوج غضبها
تاخذ كل شيء امامها كفتاة خايفة من خوض
تجربة فاشلة ..


بدا كل شيء غريب من حوله
تلك الانارات التي اتخذت تطفيء وتضيء لوحدها وكان هناك من يلعب بها
والاصوات الغريبة التي مرت من جانبه
ولكن ذلك الصوت يميزه جيدا ويعرفه حتى لو كان على بعد اميال ومسافات
كيف لا يعرفه وهو يرافقه في كل حين اصبح ك الظل الذي لا يبعد عنه
التفت ذلك الرجل ..
ولم تعلوا علي ملامح وجهه سوى الاندهاش والانبهار والصدمه
مما راى
فقد راى ماسمع عنه كثير
ذلك الوجهه الذي كلما تحدثو عنه
بدا بالتشكل امامه حتى دخل الى احلامه
وضع الرجل يده على قلبه وهو يتمم باسم الله
اقترب منه ذلك الشيء ومازال الرجل يتراجع الى الخلف
ويتمم بقلبه وكانه يريد ان يهدى من براكين قلبه
- الرجل : كيف كيف هذا؟ كيف اصبحت واقع ؟
_ كلما اريد ان ارحل اجد شيء يجذبني اليك ، انك تكتب بشوق وكان العالم قد خذلك
- الرجل : ومالذي يجذبك لرجل غريب لا يعرف سوى قلم وخربشة احرف
- اريد منك الخلاص ، فكلما هممت ب الكتابة تسقطني ارضا
- الرجل كفاك كيف اسقطك ارضا اتستهزاء بي ؟
- لا لم تكمل القصه التي بدأتها فقط انتصفتها وهممت باسقاطها ارضا وكان قلمك لك تعجبه تلك الحروف، تركتني هنالك حيث الشوق يفتك روحي والصداع يقيم براسي والاحبة كانوا مزييفين جعلتني كلعنه تحتل عليك وانت لا تعلم
كنت اعبر اليك واحدثك ولكن ما انت بفاعل ؟
تشيح بوجههك عني حتى فطرت قلبي وجعلتني
اعلن حربي عليك ولكني اجدك كعادتك تقف على رصيف الذكريات
تلملم اشتاتها واراك منهزم هنا لا قوة لك.
لاتجعل الغبار يتناثر بين احرفك وخيوط العنكبوت ترسم فوق كتبك
- الرجل من أنت ؟
- انا سطر غريب لم يتم إتمام تاليفة الى الان لشدة عمقة وغرابته
سطر ما ان تهم بقراته ستشعر وكانك لم تتعلم يوما ما.
عندما تريد اتمامي حينها ساخبرك أنني
غيم من رحم الرماد
وتعني حروف ولدت من كومة اغبره لم تكتمل بعد

طَرْحٌ اِعْتَادَ دُرُوبُ اَلْأَلْقِ وَالْإِبْدَاعِ
اَلصَّمْتِ بِرُفْقَةِ طَرْحِكَ وَطَن يَسْتَحِقُّ اَلْإِنْصَاتُ
لَكَ اَلْوِدُّ وَأُعَطِّرُ اَلْأَمَانِيَ

نص شجي
سنتأمله عمرًا
قد وجدت فيه احساس الشوق والحنين والحزن
رائع لدرجة اني اتوق أَن تكمل بقيه الحكايه
تصوير يجلب الدهشة
فتظل حروفي تردد أدامك الله وحفظك
هذه القصة آية من آيات الجمال
تصور كل خلجة من خلجاتها
وزفرة من زفراتها بداية تكتم الأنفاس
وتشد القارئ بحرفك حتى النهاية

لاحرمنا الله من مواضيعك المميزة
يعطيك العافيه على مجهودك
في انتظار جديدك القادم
""
ختم ورفع ومنح مكافاة الادارة
مع كل التقدير والاحترام
:261::261:

تم لك :102:

سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري

جميلة قصتك نايف
مبدع ومتألق دائماً
عطاء ثري
تميز وألق دمت ودام وجودك
تحياتي وتراتيل شكري ولاعدم:261:

دُمتْ ودآمَ متصفحك متوهجاً
بِروَعَةْ الطَرحْ
لروحَك جِنآئِن وَرديهّـ ..,
وَأمنيآت بسعادة دائمة

اسعدني مروركم الجميل
كل الشكر لتواجدكم الراقي
اسعدكم الخالق اينما كنتم

مدائن من الشكر لروحك الطيبه
ع الطرح الرائع والمميز
ارق التحايا

كأنه حديث لنصوصي الغير مكتمله
لااحاديث تركتها لوقت اخر
بينما الوقت الاخر لين يأتي

احياناً عدم اكتمال نص ما
لايعني نسيننا لذلك النص
اكثر من اننا نتجاهل ونتعمد عدم اكماله
في محاولة شتى لنسيان الحدث الذي
جعلنا نهم مسرعين الا الاوراق لنكتب

ف النصوص الغير مكتمله في زوايا الاوراق
احداثها مكتمله في العقل والقلب


نايف يامبدع ..
قصه حملتنا بعيدا لم اتوقع
هذه التكمله ..

سلمت الايادي
كل الشكر والورد