….
كنا معاً
كالهاربين من السنين
نتبادل النظرات حد الأمتزاج
و طلال يشدو عن(سويعات الأصيل )
و هواجس العشاق فينا
همهمات العاشقين ..
لكنها ..
مبتورة تلك الطريق
ياليتها ..
درباً الى السطر الأخير
و إلى الحياة بلا زمان او مكان أو وصول ..

كانت معي ..
عصراً إلى غسق الصباح
ليلاً إلى وجه الغروب
العطر ترشفه السماء

كانت معي ..
حبيبتي ..و الأمنيات خيالها
و جنونها ..
وجمالها الشفاف يسبر أضلعي
و يقول لي :
هي لا تريد من الحياة سوى الهوى
أو لمسة بالكف لما تكتمل

تأخرت
و لها يد ممطورة تحت الظلام
جنت الرسالة اخرست لغة الكفوف
لكن روحا في فؤاد حبيبتي
خذلت غباء رسالتي ..
و استرسلت في حبها
و أضاءت الزمن البهيم بلمسة مثل الحياة
دارت الدنيا الى جهة الخيال ..
يمتُ قلبي شطر كفيها و أغدقت الحنين
و لثمت أنفاس المكان ..
أنفاسها..

هي بإختصار
حبيبتي
كانت معي روحاً تجاور أمنيات
وجهاً حبيباً عبقري اللفتات
و زمانه لما يحن
لكنه يوما سيعبر للتوحد في الزمن
فلربما جاد الزمن بلمستين..
و لربما حانت عصور العاشقين.
و لربما تتفجر الأنهار من جوف السراب ..

ماأجمل شعورك حين تنبع كلماتك
من صميم القلب ..
تجدها تخرج دون أرادة منك
ويخطها القلم فوق السطور
حتى تكتمل تلك المشاعر
بواحات من الفن الجميل
الذي يأسر القلب..
نقشت بقلوبنا سمات من روائعك
غيث حروفك فاض وفاض
ليغرقنا استمتاعا واستطرابا لما بثته
شجونك المدهشه
فـ هنيئاً لك هذه المشاعر النبيلة الصادقة
وهنيئاً لنا بوجودك بيننا
سلمت يداك وسلم احساسك
دمت متألق.