![]() |
أيام لم تكن من الماضي .... (بقلمي)
(1) بينما يمر بسيارته الفاخره بإتجاه مكتبه كان يشاهد فتاةً جميله تخرج من المدرسة ثم تنتظر والدها كي يوصلها للبيت قبل أن يعود لعمله ... وما إن تمر سيارته حتى تظل الفتاة تنظر إليها إلى أن يغادر المكان وكان ذلك في كل يوم ولاحظ أنها لا تفارق عينيها مروره بالمكان فشعر أن هذه الفتاة معجبةٌ بسيارته الجميلة جداً وتستغرب من يستطيع أن يشتري هذه السيارة الفاخرة وبدأ يبتسم بوجهها وبدأت عينيها تحمل إبتسامةٍ له فأخذت الفتاة تأسر قلب صاحبها ولا يعلم كيف لهذه الصغيره أن تأسر تفكيره برغم أنه يسافر للخارج لأجل حياة يجـدها مع صديقـات له يسافر إليهن حين يرافقن أهلهن ويسكن في نفس الفندق الذي يختاره الأهل فيوهمن أهلهن أنهن نزلن للسوق القريب من الفندق بينما ينتظرهن بجناحه وقد يسافر لأكثر من بلد حين تسافر أكثر من صديقة له ... وكان ينتقي صديقاته من الطبقات الثريه واللاتي لا يهمّهن المادة بل يبحثن عن السعادة والذكريات الجميله لكنه في هذه المرة جذبته عمق نظره وسحر عين وكلما مرّ يجدها تنظر إليه حتى يغادر المكان ولم يكن يبالي بها في البدايه رغم أن كيان الفتاة يدل أنها تجاوزت الـ 25 سنه وليس17 عاماً واستغرب يوماً وهي تركب سيارة والدها أنها استمرت تنظر إليه ... وهنا بدأ يشغله التفكير في تلك النظرات الجميلة حين تبتسم له عينيها وأراد أن يلاطفها فأوقف سيارته ونزل ووضع كيساً صغيراً لها لعلها تأخذه وبه عطراً نسائياً باهظ الثمن وورقه بها رقمه وما إن غادر حتى تراكضت نحو الهديه وأخذتها وفي اليوم التالي بينما يمر بها وجدها تشير إلى كيسٍ مكان الأول ووجد به كتاباتها عنه ووجد صورةً لها وأيضاً (يتبــــع بالأسفل) |
(2) منديلاً يحوي (أحمر شفتيها) ومكتوب بجانبه كلمات للشاعر مساعد الرشيدي (رحمه الله) عين تشربك شوف وعين تظماك لا ذبحني ظماك ولا رويتك ... صدمته هذه الطفولة ببدائية أسلوبها رغم وسائل التواصل الاجتماعي ... أخذ يفكر في هذا العبث بينهما وكأنهم من العهد القديم بمثل هذه السلوكيات ... فحاول أن يقطع هذا التواصل البدائي معها وكيف له أن ينزل لأسلوب قديم عفى عليه الزمن فأهملها ولم يعد يمر من ذلك الطريق وبدأ يوبّخ نفسه على سلوك كان يقوم به قبل 12 عاماً وأخذ يتحدث مع صديق له عن سلوكه هذا فأخذ صديقه يضحك بشكل لم يكن مقبولاً من هذا الشاب فأعتذر منه صديقه .... ومضت أيام وبدأت الفتاة تشغل فكر عبدالواحد لكنه تجاهل طريق الفتاة واعتبر تلك الهديه لها على تحريك دماءً لم يشعر بها من قبل في قلبه وبدأ يقلق عن عدم سبب إتصالها به والغريب أنه بدأ يعتذر ممن يسافر لأجلهن ولا يعلم سبباً لهذا الشيء فأخرج صورة الفتاة وأخذ ينظر إليها ليجد طفله بين يديه ليست مؤهله للحب أو لعلاقه رغم أن هناك في حياته شيئاَ يجعله يشعر بالفقد أو ربما بعده عن حياة قد تكون جميله في نظره لكنها ليست الحياة التي تحرك قلبه ... ذلك القلب الذي توفر له كل شيء يبحث عنه الرجل إلا الحب ... وأي حب يريده فالمال قد جلب له كل شيء وأخذ يتساءل ماذا فعلت تلك الفتاة بي ... وبيوم من الأيام وأثناء حضوره حفل لعبدالمجيد عبدالله غنى أغنية عين تشربك شوف فأخذ يبكي ولا يعلم أحداً سبب بكاؤه وبعدها تغيّرت حياته وكأن تلك الفتاة ببدائيتها قد حركت دماءً لم يشعر يوماً أن تحرّك قلبه وكم ندم الشاب على تمزيق صورتها وإن كان يرى أن هذا الحب غير مبرر بينهما لكنه غيّر حياته كلها ... إنتهت القصة |
~ذوق~ ~طرح رائـع~ ~يعطيك آلف عافيه~ ~وسلمت الأنامـل المتاالقه~ ~على روعة طرحها وذوقها الراقي~ ~تراتيل شكري و تقديري أقدمهالك~ ~~ لروحك الجوري~~ |
https://zalghaym.com/vb/image.php?u=...ine=1671558029
الله يسعدك يا بعدي على هذا الحضور الجميل :rose::261:والتعليق الأجمل ... لقد كتبتها على عجل وربما إختصرت القصة كثيراً حتى لا يشعر القارئ بالملل كل المحبة والتقدير لك أخي سر الهوى شكراً من القلب لك |
**
طلتك بَهاءٌ وغيث العطاء يبهج لروحك السعادهه :261::131: |
سلمت على هكذا ابداع دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود لك الود والتقدير :rose: |
طرح راقي سلمت يداك
وبانتظار الجديد والمميز منك دائماً دمت بسعادة وكل الخير مودتي |
https://zalghaym.com/vb/image.php?u=...ine=1667408550
الله يسعدك أخت حكاية إحساس على هذا الحضور الجميل والتعليق الأجمل كل الشكر لك سيدتي وتقديري واحترامي |
https://zalghaym.com/vb/image.php?u=...ine=1673198661
الله يسلّم راسك أخت شذى كانت الكتابه سريعه لمجرد مرور فكرة القصه والقادم بإذن الله سيكون الأجمل تحيتي وتقديري لك سيدتي وإحترامي شاكر لك ومقدر لك أيتها الأميره :131::121::rose::261::121::131: |
الحُب أمان ونعيم
يلغي كافة الحدود والقيود يشل منطق الفكر ويتحكم بالعقل يُلهب القلب والمشاعر والاحساس يفقدك الصبر ويحرقك لهفة وشوق وما دون ذاك نزوة وجريمة في حق النفس واسترخاص وما كان هُنا حُب عفيف وطاهر في أصله إستثناء اختارها القلب على وجه التحديد أيام تمر ترجمت عشق وشعور لحظة وراء لحظة أحيت قلبه الميت . نصٌ فضفاض وسلس فيه من الواقعية .. " نِثَارُ الْغَيْم " |
الساعة الآن 12:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا