منتديات زاخر الغيم

منتديات زاخر الغيم (https://zalghaym.com/vb/index.php)
-   قسم القصص والروايات الحصرية لـ زاخر الغيم (https://zalghaym.com/vb/forumdisplay.php?f=99)
-   -   السّمُ الذي خُبز .. (https://zalghaym.com/vb/showthread.php?t=130683)

زمرد 07-09-2025 12:03 AM

السّمُ الذي خُبز ..
 


http://www.gsaidlil.com/vb/images/icons/s36.gif
http://img1.liveinternet.ru/images/a...87_1__664_.gif
https://www.lucianabartolini.net/gif/erba15.gif السّمُ الذي خُبز.. https://www.lucianabartolini.net/gif/erba15.gif
https://mmkt-g.com/vb/images/stamps/thread_con.gif الشخصيات..
"وجوه في مرآة الجريمة"
https://a3zz.net/images/icons/1011.gif رياض.. محقق أربعيني؛ هادئ الطباع؛ ذكي ومتأمل .
https://a3zz.net/images/icons/1011.gif عمار.. خمسيني؛ غامض قليل الكلام .
https://a3zz.net/images/icons/1011.gif زهرة.. ستينية؛ تُرى جثتها فقط وتظهر كصوت لاحقًا في مونولوج داخلي .
https://a3zz.net/images/icons/1011.gif القطة البيضاء.. ليست شخصية ناطقة؛ لكنها حاضرة بدور رمزي حاسم .
http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/...b54927c2_S.gif
https://mmkt-g.com/vb/images/stamps/thread_con.gif الفصل الوحيد..
"السكينة المسمومة"
في طرف الريف المبتور.. حيث لا تصل إشارات الهواتف ولا تمر الرياح
إلا بعد إذنٍ من الأشجار، قامت مزرعة صغيرة بحجم كفّ
مهجورة كأنّها تنام تحت لُعنة وتغفو على صوت البوم .
كوخٌ خشبيّ مائل.. سقفه من ألواح الصفيح القديمة، يتنفس صدأ الزمن
المطبخ في العمق صغير بما يكفي ليخبّئ سِرًّا في حفنة
طحين
طاولة خشبية وفرن بدائي؛ نافذة مغطاة بستارة باهتة
في الركن الأيمن برميل ماء، وفي الخلف باب يؤدي إلى الحقل .
الهدوء كثيف.. الإضاءة خافتة تميل إلى
الصفرة .
في الخلف رقعة ترابية تُنبت
الذرة كما تنبت الأسرار ببطء وبصمت .

http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/...b54927c2_S.gif
والبئر ابتلعت كتابًا منسيًّا.. وقصةً لا تنتهي
بكل سرِّها المخبوز وصمتها النازف على حوافّ الخبز والخذلان ..

" نِثَارُ الْغَيْم "
https://img-fotki.yandex.ru/get/6103...7e334429_S.jpg



https://img-fotki.yandex.ru/get/5309...7db1505d_S.png
https://mmkt-g.com/vb/images/stamps/thread_con.gif المشهد الأول..
"الخبز الذي لم ينضج"
ضوء يسلّط على جثة ممددة أرضًا . سكون تام . يعلو صوت خطوات بطيئة .
يدخل
رياض يرافقه عمار .
المكان ساكنًا أكثر من اللازم في تلك الظهيرة، حين وُجدت جثة السيدة
زهرة
ممدّدة على أرض المطبخ الخشبي حولها بقع من
الطحين.. وقطرة دمٍ واحدة .
الغريب أن وجهها لم يكن مذعورًا ، بل مائلًا إلى السكينة كما لو أنها ماتت وهي تصغي لحكاية جميلة .
عمار وبملامح حجرية؛ قال بصوت متين
"
وجدتها هكذا حين عدت من السوق.."
رياض تجوّل في المكان بحذر.. كمن يقرأ قصيدة مدفونة.
لا نوافذ مفتوحة؛ لا أبواب مخلخلة . في الفرن خبزٌ لم ينضج .
وعلى الطاولة نصف
تفاحة قد بدأت بالأكسدة . لا آثار لكسر أو اقتحام
كل شيء مرتب أكثر مما ينبغي .
لكنه لاحظ شيئًا.. أثر حذاء
طينيّ واحد فقط في زاوية الكوخ .
ينحني بجانب الجثة ، يتأمل بقعة
الطحين وبقعة الدم الوحيدة
خبزٌ لم يكتمل.. ونهايةٌ تامة .
ينهض ويشير نحو الأرض "
هذا الأثر حذاء طيني واحد؟ هل دخل أحد غيرك الكوخ اليوم؟"
عمار بهدوء "لا أحد.. أنا وحدي كنت بالحقل

المطر هطل قليلًا.. ربما أثرٌ قديم" .
رياض وبلهجة التحقق "ولكن الأرض طينية منذ الليلة الماضية فقط" .
نظرة طويلة متبادلة..
القطة تمرّ من خلفهما تتوقف قرب الفرن وتلعق شيئًا على الأرض .
رياض يتابع القطة بعينيه وعمار يراقب بصمت .

لحظة خاطفة.. لكنها كانت كافية .
ثوانٍ فقط؛ ثم ارتجف جسدها فجأة ، تقوّست كأنّ ريحًا عبرت عظامها
ثم سقطت بلا صوت.
عينان زجاجيتان تحدّقان في العدم ، وأنفاس انقطعت قبل أن تُفهم .

رياض "حتى القطط تعرف أين وقعت الكارثة؛ لا أحد يلعق الفراغ بلا سبب" .
سأله "
هل كنتَ في الحقل قبل السوق؟"
أجابه
عمار "نعم، كنت أحرث البقعة الشرقية .

المطر كان خفيفًا؛, لم يترك كثيرًا من الطين" .
فكّر
رياض.. الطين يظهر تحت الحذاء فقط إن كان مبتلًا حديثًا ..

https://img-fotki.yandex.ru/get/5309...7db1505d_S.png



https://img-fotki.yandex.ru/get/5905...d2f41d43_S.jpg
https://mmkt-g.com/vb/images/stamps/thread_con.gif المشهد الثاني..
"البئر التي لا تعكس الصوت"
في المساء.. جلس رياض أمام مدفأة الكوخ يتأمل تفاصيل الصمت .
ثم خرج إلى الحقل.. إضاءة
زرقاء باهتة؛ تأمّل خُطىً شبه مطموسة

تتجه نحو بئر مهجورة.. يسير ببطء نحوه
اقترب أكثر كان الحبل مقطوعًا؛ والدلو بلا
ماء . نظر إلى الأسفل ، ثم تنبّه فجأة
البئر لا تعكس الصوت .
ينظر إلى الحقل ثم إلى السماء.. ويحدث نفسه..
"
لا ضجيج سوى صمت التراب ؛ لا صراخ سوى قطرة دم" .
كل شيء يشي
بالبراءة ، كأنّ الجريمة لم تُرتكب.. بل اختارت أن تُنسى .
يصل إلى البئر.. ينظر داخله يسحب دلوًا فارغًا ، ثم ينتبه إلى خيط مقطوع .
يهمس.."
شيءٌ ما أُلقي هنا".. لكنّه لم يمتنع عن النبض .
عاد أدراجه استجوب
عمار مجددًا . وفي أثناء التحقيق لاحظ أن يد عمار اليمنى بها خدش طوليّ نظيف .
سأله "
من أين هذا الخدش؟ لا يشبه أشواك الحقل".
أجابه "
شجرة توت غصنها أزلقني" .
رياض.."لكن.. لا توجد شجرة توت في الخريف" .
قُل لي..
ما آخر شيء طهته السيدة زهرة؟
عمار.."خبز الشعير.. وصفة قديمة كانت تقول إنها تطرد السموم" .
يمرّر
رياض إصبعه فوق الطاولة يشمّ أثرًا.. ثم يفتح باب الفرن ويتأمل قطعة خبز غير مكتملة النضج .
https://img-fotki.yandex.ru/get/5905...d2f41d43_S.jpg



https://img-fotki.yandex.ru/get/5309...7db1505d_S.png
https://mmkt-g.com/vb/images/stamps/thread_con.gif المشهد الثالث..
"الوصفة التي خبزت الموت"
ضوء أبيض باهت يغمر المكان.. يجلس رياض وحده في الكوخ ، يدوّن ملاحظاته بصوتٍ داخلي
بينما تُضاء البقع الهامة من المسرح تدريجيًا

"الجثة ، القطة البيضاء ، قطعة الخبز ، الحذاء الطيني ، البئر" .
صوت
زهرة يُسمع كهمس داخلي؛ كأنه قادم من داخل البئر أو من رحم الأرض .
"
قُلتُ له لا تضع الكثير من الخميرة.. أن لا يخلط الحَبَّ بالشُّبهة .
لكنه أصرّ على أن يخبرني عن وصفةٍ من كتاب غريب
كنت جائعة لا للحياة.. بل
للخبز. ولم أكن أعرف أنّه آخر فتاتٍ أبتلعه".
رياض يرفع نظره.. كأنّه سمع الصوت وببطء همس
"
القاتل لم يحمل سكينًا.. بل وصفةٍ ، والضحية كانت تثق به" .
رياض وهو يكتب تقريره..
"
في مزرعةٍ لا تتجاوز حدودها ظلّ شجرة ، رُتبت جريمة بمكرٍ فادح وبساطة مميتة
جريمة ناعمة بلا عنف.
لا أدوات قتل.. لا
دماء.. لا معركة.. بل وصفة.. وقطرة دمٍ لا تخصّها .
خدعها بوصفة
خبزٍ، دسّ فيها سُمًا لا يُرى . أمّا أثر الحذاء فهو خطأه الوحيد
خرج حين المطر بدأ ثم عاد.. نسي أن يبدّل حذاءه .
قطرة
الدم من خدشه حين ألقى الكتاب في البئر؛ فانشقت خشبة مهترئة عند حافتها وجرحته" .https://img-fotki.yandex.ru/get/5309...7db1505d_S.png


https://img-fotki.yandex.ru/get/4703...11a930fe_S.jpg
https://mmkt-g.com/vb/images/stamps/thread_con.gif المشهد الرابع..
"البئر وذروة الكشف"
المشهد الخارجي..
الليل يهبط ؛
رياض يسير نحو البئر في الحقل الخلفي , يتفحّص الحبل المقطوع ويُنزل ضوءً داخله .
وبصوت داخلي "
البئر صامتة.. لكنّها تحمل نفَسًا كُتب فيه شيء" .
كتابٌ مرميّ.. أوراقه ممزقة عنوانه "السمّ في المطبخ الشعبي" .
أظنّنا وجدنا الوصفة .
"
منذ لحظتي الأولى.. علمت أن الجريمة لا تصرخ؛ بل تهمس .
السمّ دُسّ في خبزٍكانت تنتظره بشغفٍ أمومي .
القاتل يعرفها.. يعرف عاداتها وميلها للمخبوزات الشعبية
واستخدم كتابًا نادرًا.. عن سموم المطبخ ، مزّق صفحاته بعد أن حفظ الوصفة
."
يتّجه نحو
عمار الجالس صامتًا في الزاوية ، تحت بقعة ضوء باردة
"
أنت لم تكن تهدف لسرقة أو انتقام ، بل… تملُّك .
عمار.. بصوت متماسك "كانت ستبيع المزرعة وتُغادر؛, وأنا؟ بقيتُ أحرس
الذرة والقطط والطين
منذ موت زوجها ، لم تعد ترى وجودي؛ حتى
القهوة كنتُ أعدّها ، وتقول إن طعمها صدفة .
رياض.. "صدفة؟ لا. لم يكن في هذه الجريمة شيء اسمه "صدفة"
كلّ شيء فيها.. نُسج بدقة
‘‘الخبز ‘‘دقيق ، ماء ، نار وسُمّ .
صوت
زهرة يتردّد من الخلفية ، ينبعث من شقوق الجدران .
عمار.. كنتَ كظلّي لكنّك ، كما الظل لا تُلمس ؛‘ لم يكن الحبُّ أن تخبز لي موتي .

https://img-fotki.yandex.ru/get/4703...11a930fe_S.jpg



https://img-fotki.yandex.ru/get/5905...d2f41d43_S.jpg
https://mmkt-g.com/vb/images/stamps/thread_con.gif المشهد الأخير..

"نصيب القطة"
إضاءة حمراء تغمر الكوخ فجأة.. عمّار ينظر إلى الطاولة ، ثم إلى القطة الميتة
تنهار ملامحه؛ يسقط جالسًا دون مقاومة .
رياض يختم التقرير بصوت هادئ
"
أُغلِقت القضية.. القاتل اعترف والبئر امتلأت أخيرًا بسرّ جديد .
لكنني ما زلت أتساءل "
هل ماتت زهرة من السم.! أم من الخيبة؟
"
رياض "
هل تعرف يا عمّار ما الذي لم تُحسِبه؟"
أن الموت حين يُخبَز، يُقسّم .
ونصيب القطة من الجريمة.. أحيانًا يفضح الطاهي .
لم تكُن تنتقم.. كُنتَ فقط ترفض أن تُترك .
زهرة أرادت بيع المزرعة أليس كذلك؟
عمّار بصوت مُحطَّم.. كنتُ ظلّها حتى نسيت أنّ للظلّ حاجات .
أعددتُ لها
الخبز الأخير لا لتأكل ، بل لتبقى .
رياض بصوت ثابت ..
أخطأتَ في عدِّ الضحايا يا
عمّار؛ نسيت أن القطط تأكل دون إذن .
عمّار لا يرد فقط ينظر نحو القطة بملامح متجمدة .
رياض يبتسم ابتسامة شبه ساخرة
كمن وقع على القطعة الأخيرة في أحجية معقدة .
وبصوت داخلي وهو يسير بعيدًا:

"القطة.. لم تكن شاهدة ، كانت الضحية الثانية وفي فمها كلّ الإجابة".
(
ينطفئ الضوء تدريجيًا.. وتبقى بقعة ضوء أخيرة على قطعة الخبز غير المكتملة؛، ثم تبهت).
https://img-fotki.yandex.ru/get/6415...bb44e533_S.gif
البئر ابتلعت كتابًا منسيًّا.. وقصةً لا تنتهي؛ بكل سرِّها المخبوز
وصمتها النازف على حوافّ الخبز والخذلان ..
https://img-fotki.yandex.ru/get/6415...bb44e533_S.gif
" نِثَارُ الْغَيْم "
https://img-fotki.yandex.ru/get/5905...d2f41d43_S.jpg






زاخر الغيم 07-09-2025 12:06 AM

الختم والتنبيه مع منح المكافئة
وعودة تليق بهذا السكب الجميل
لك الشكر والتقدير وكثيف الورد
:261::261:

أهلاً بك زمرد النثر والقصص والحرف
والابجدية والفكر ورسم الجمال سموك .
لقمة عيش مسمومة دمرت الكثير !
عمار وزهرة بعد مدة من الوفاء والإخلاص
أتت اللحظة التي سولت لعمار ان يتملك
ما ليس له وكانت البداية ورسم الخطة
بعد ان وقع ماوقع تواجد رياض في مسرح
الـجريمة،بكل هدوء ومن واقع خبرات السنين
لكونه محقق ومختص ولكن هذة المرة في واقعة
جديدة لاتخطر على بال :القطة البيضاء مفتاح
الوصول وقطرة الدم تلك والحذاء الطيني
ماهي إلا أمور معقدة ابا رياض إلا أن يفك تلك
الشفرة لقضية مبهمة ، عمار متماسك وفي
داخلة يعلم أن سفك الأرواح باي طريقة سيكون
هناك ادوات ان فشل الفاعل او تحرز لإخفاء الاثر
هناك رب كريم قوي عزيز سيظهر الحقيقة
هدوء رياض جميل وفطنته أعظم اخذ بخيوط
القضية حتى وصل إلى اساس الفكرة من ذلك
الكتاب الممزق ولم يكن عمار يعلم وليس في
رسم الخطة ضحيتين " زهرة ملقاة على الارض
والقطة تتبعها وتلفض انفاسها كدليل قاطع
ان هناك امر ما ليس له علاقة بقطرة الدم اساساً
اي جريمة اقدمت عليها يا عمار ؟
زهرة قامت بايوائك ومنحتك الثقة للعمل لديها
وسول لك الشيطان ان تتخلص منها لتملك مالديها
بعد هذا العقد من الزمان .
قطعة الخبز المسمومة انهت العلاقة ماتت زهرة
والقطة البيضاء لحقت بها وتلك الوصفة في الكتاب
الممزق لايعرفها سوى عمار ، لقد وضع النهاية
بيدة في جريمة كان دافعها الطمع وقد تكون
كلمات زهرة عندما وصفة عمل القهوة انه صدفة
زاد حقده وعزز من فكرته للتخلص من صاحبة
المكان والبستان كان اكثر ما يغريه حينها .
القطة غادرت وكانت بمثابة شاهدا لكشف الحقيقة
وماتوصل اليه رياض كان جديراً بثبوت الجرم المشهود
وتكبيل عمار بالقيود وإيداعه للسجن حتى يصدر
الحكم عليه لاحقاً لينال العقاب جراء ماقترفة
بحق زهرة والقطة البيضاء . فصول القصة كانت
في اروع مايمكن الوانها وحروفها وتصوير الواقع
للمشهد كاملاً من البداية حتى النهاية
الكاتبة الجليلة نثار الغيم زمردية الحرف
تعجز الكلمات عن الوصف والشكر لكل ما نزفه
مدادك هنا وما أوليتيه من وقت وجهد يذكر فيشكر
عظمة حضورك تتجلى في بهاء حروفك ووقع
كلماتك قرأت واستمتعت بهذة القصة وكانني
إلى جوار رياض المحقق اشاهد كل التفاصيل
رغم قسوة اللحظات والدهشة والتعتيم الحاصل
من لحظة وصول المحقق إلى أن تيسر له فك
ورصد كل المسببات والادوات وحصر كل الأطراف
وقضية البئر والكتاب وما أخفاه عمار كان باتقان
ولكن هي الأرواح خلقها الله وتكفل بكشف حقيقة
موتها بأثر او باعتراف وعلى الجاني ان يتوب وينال
عقابه في الدنيا وفي الاخرة .
لاتكن حريصا على الحياة
ان لم تكن وفيا لمن هم حولك.
سفك الأرواح ليس بالشي السهل مهما حاولت العيش
بعدها ،وقبل أن تكشف حقيقتك ستجد ضنك العيش
والحركة وثقل اللحظات وقلة الإدراك وعدم الراحة
فكثير من الوقائع اعترفوا اصحابها متأخرا بعد عناء
وتعب وبعد شدة الندم . الدم المسفوك لايضيع
وعند الله تلتقي الخصوم .
شكرا بحجم هذا العطاء ورقي الحضور الذي
يسمو نثره وحرفه بك زمرداً وعظمة وفائدة
المبدعة والكاتبة زمرد
قصصك تعدى الوصف ونثرك كالغيم الهنيء يغدق
دام لك الخير وحفظك الرحمن أنا حللتي واينما كنتي
لك عظيم الامتنان وكثيف الاحترام والورد بلا حَدّْ.
:261::261:

لَـحًـــنِ ♪ 07-09-2025 01:22 AM

زمــــــرد
هنا سحر بسحر سردك الجميل للقصة
‏ها هنا دواة محبرتك برقي طرحك كروحك
‏ننتظر جديدك على الدوام
يعطيكي العافية وسلمت يداكي
وسلم لنا ذوقك الراقي لما نثرت
لكي كل ألشكر مداد مداداً
تحيتي والتقدير لكي
لكي مني باقات الورد



https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(386).gifhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(386).gif

عيون 07-09-2025 01:29 AM

قصة رائعة ومميزة
سلمت ودام لنا رقي ذوقك
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لقلبك

شذى♛ 07-09-2025 01:36 AM

سليلة النور زمرد
صاحبة أبجدية عربية أصيلة ترسمين
من الكلمات صورة بملامح
تملئها خصوبة وفكر يكتب في صمت ويعشق الهدوء ..
ويرتقي سلالم التميز بشموخ نثر إبداعه


""
زمرد حرفكِ ثابت ..مثل شجرة سدرة
لا تعتمد على الآخرين في سقايتها
لديكِ إحساس وفراسة وحدس
وكل الطيور تغرد من محبرتك

الفكر رائع هنا والأسلوب شيق جميل
دمتي بكل خير يارائعة


ولك منا كل الاحترام والتقدير
:rose::rose:

صمتي الم 07-09-2025 08:17 AM

دام لنا تميزك وحضورك الرائع
لك مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

بنت الشيوخ 07-09-2025 01:33 PM

تسلم ايدج ع الطرح الجميل
ماقصرتي:131:

بنيار 07-09-2025 01:37 PM

سرد جميل وقصة ممتعه
سَلِمتْ الأيَادي ودَام عطَائَكـ
بإنتظار جَديَدكـ المَمَيز
أكاَليِل الشُكرْ والتقدير
أَنثرُهاَ عَلَىْ عَتباَتْ مُتصَفحكـْ
كل َالودَ واجمل

مذهله 07-09-2025 03:02 PM

لقد قرأت قصتك حرفا حرفا
مشاء الله
ابداع قصتك هنا الخيال جميل اكثر مما اتصور
مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم فكرك النقي
راق لي ما قرات هنا :261:

زمرد 07-09-2025 03:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاخر الغيم (المشاركة 3405761)
الختم والتنبيه مع منح المكافئة
وعودة تليق بهذا السكب الجميل
لك الشكر والتقدير وكثيف الورد
:261::261:


/..

حين يزهر الحرف في ظلال زاخر الغيم
تشعر الحروف أنّها لم تُكتب عبثًا
بل كانت تنتظر عينًا تُنصت وقلبًا يُمعن .
لكم من الامتنان ما لا يسعه شكر
ومن الودّ ما لا يُغادر حرفًا ولا ذاكرة .
ختمُكم تاجٌ على جبين السكب
وتنبيهُكم نداءٌ أعاد للنص دفئه
أما مكافأتكم.. فهي عودة الروح إلى غيمها الأول .
بوركت الروح التي تهطل وردًا كلّما مرّت ..

" نِثَارُ الْغَيْم "

آثير 07-09-2025 05:02 PM

رواية وكانها اسطورة
ملئية بالاحداث المثيرة
مجهود رائع كاتبتنا الانيقه
يسلم يمينك
:ff1 (244)::ff1 (244):

ميلانا 07-09-2025 05:22 PM

قصة غارقه باحداث غامضة
مابين الحكبه والشخصيات
زمرد عطآآآء بآذخ
متصفح رائع في كل شيء
ومتوج بالجمآل
سلم لنآ هذآ الإبدآع
لكم أرق التحآيآ
وأعذبهآ

باربي 07-09-2025 06:07 PM

يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ القصة العذبة
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ
لــكْ كثَيفَ وَد وبَتلةَة ياسَميَن

زهر 07-09-2025 06:16 PM

جداول الألق تنسابُ بانسيابك
وتزداد نورًا كثيفًا بك
عبقك مختلفٌ ياذوق
وتحيةٌ اجلال لجمال روايتك :261:

كيان 07-09-2025 09:33 PM

ليست قصه وحسب
فيها الكثير من العبر
وأولها وأمرها
أن لا تأمن أحد
ف الجميع اعداء عندما
يتسلل خوف الهزيمه لقلوبهم
فعند المصلحه الذاتيه تموت العشره
ويُدفن الوفاء ، والتضحيات ايضاً
ربما زهرة بقيت اعوام طويله
تخدم عمار ورياض < وتصنع لهم الطعام
فكان حبها للمخبوزات هلاكها
وكان العدو صديقاً تأمنه
نامت يوماً تحت سقف الكوخ
مطمئنه على روحها ونفسها ..
وحين غدر بها كان الجواب ابتسامه
تملاء بها عين الغدر الظالمه
وخلفها مكامن ل ألف سؤال
اهكذا يكون رد الجميل ؟!


اما العبره الثانيه
ترويض الذات والرضاء بالمقسوم
عمار كان طامع بتلك المزرعه التي
لاتبلغ الا حجماً ظئيلاً ، كان يطمع
بشجرة التوت العملاقه التي رسمها
في عقله وبنى عليها احلاماً مكلله وملئيه بثراء
ف سطيرت نفسه على عقله وقتل نفساً
وسيبقى حتى الموت يتجرع ألم الندم مراراً

أما البئر لم تصدق حكايه السر في البئر
بل كان بوابة كشف السر ، حتى البئر
لم يتحمل بشاعة ظلم عمار لزهرة
ف السم لم يخبز داخل ذاك الخبز
بل خُبز داخل القلب وحفر تأثيره بالعقل
ف النيه كانت وليدة الفعل بلا شك
والجميع ضحايا حتى القطه اخذت
نصيبها من سوء عمار ..





زمرد .. صديقة الحرف وصاحبة الفكر
قصه رائعه لم اشعر بالملل من قرأته
بين احرفها وعند كل نقطه وفصل واخر
حكم كثيره ، ومواعظ عظيمه ..


لك كل الورد والشكر
:261:

ملكة الحنان الفاتنة 07-09-2025 11:42 PM

سلمت أناملك على الطرح الأكثر من رائع
قصة رائعه بكل مافيها
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير

توليب 07-10-2025 09:49 AM

سرد قصصي ممتع وجميل
قطرات الندى على ورقة
أمتزجت برياحين الحياة
لجمال ما نزف به قلمك
باقه من الورود لهذا الجمال
كل الإحترام والتقدير:261:

عيون 07-10-2025 06:36 PM

سرد رائع ومميز
سلمت ودام لنا رقي ذوقك
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لقلبك


الساعة الآن 02:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا