![]() |
خريدةُ البيانِ :
بعثتُ إلى أخي العزيز الشاعر الكبير محمد بن عبد الحفيظ القصاب قصيدةً ، فرد علي بهذه الخريدة الفاتنة ، بل الدرة البديعة في جبين الشعر في هذا العصر : مَشِيْبٌ تَأَتَّى رَاحِلاً مِنْكَ رَيْعَانُ لتَنْدُبَ مَغْنًى بَادَ عَنْهُ خُلَّانُ! وتَطْرَحُ أَطْلالُ الصَّبَابَةِ وَجْدَها شُفُوْفَ عَجُوْزٍ للرَّبَابَةِ أَشْجَانُ لَهَا وَتَرٌ يَلْتَفُّ حَوْلَ خَنِيْسِها بُكَاءً رَضِيْعَ الظَّعْنِ للصَّخْرِ إِرْنَانُ عَفَا عَنْهُ عَهْدٌ أَبْيَضُ الذِّكْرِ سَارِحٌ إذا عَفَتِ الأَصْحَابُ للبَيْنِ غِرْبَانُ وسُجِّرَتِ الأَحْداقُ في أُنْسِ زَهْرَةٍ تَرَى في التَّنَائِي نارَها وهْيَ أَجْنانُ سُقُوْطِي على سَيْفِ الثُّغُوْرِ بخَطْرَةٍ بقَاعِ النَّوَى جَيْشُ الشَّقائِقِ جَذْلانُ وفَرَّاعَةٍ بَتَّتْ خَيَالَ بَرَاعِمٍ يَباسًا كَأَنَّ الرَّوْضَ غَيْبٌ وإِتْيانُ نُجُوْمُ سُوَيْدائِي تُسَرِّعُ بَخْرَها فلَيْلُ تَبَارِيْحِي غَضِيْضٌ وهَتَّانُ نَحُجُّ على أَعْقابِ حِبٍّ مِنَ الصَّدَى تَبِيْنُ خُطَاهُمْ قَبْلَنَا للصَّدَى بانُوا حَنَانِيْكَ رَمَّالُ التَّفاؤُلِ مِنْحَةٌ وتَلْبِيَةُ الأَصْدَاءِ للبَيْتِ فَيْنانُ وَزَنْتُ برَيْعانِي وفَائِتِ أُنْسِهِ ثِقالَ دُهُوْرٍ في التَّوَاصُلِ عِقْيانُ وأَوْهَتْ مَغَانِيْنا كَبَيْداءَ مُفْلِسٍ فما طَعِمَتْ سُكْنَى بظِلٍّ وأَعْسَانُ فنَادُوا على قَلْبٍ تَغُوْرُ نُجُوْمُهُ بليلٍ كَجَوْفِ المَوْتِ فِيْهِ أَقْرَانُ مَضَيْنا إلى وَهْمِ الفُؤُادِ نَحُثُّهُ لِتَعْدُو ظِعَانُ البَانِ فالشَّجْوُ أظْعَانُ أعَبْدَ العَزِيْزِ اسْتَأْسَدَ البَيْنُ والبَانُ فضُمَّ فُكُوْكَ العُمْرِ ذا الحُبُّ إذْعَانُ وإنْ سَقَطَتْ نابُ البُدُوْرِ ببَارِحٍ فإنَّ شِفَاهَ الشَّمْسِ سَرْحٌ وأَلْوَانُ ويأْتِيْكَ فَيّاضُ الجَوَى في عَصَا النَّوَى هَوَى طَلَلٌ مِنْ رَاحَتِيْهِ إِنْسانُ فمِثْلُكَ خَيَّالُ الخِصَالِ جَوَادُها ومِثْلِي فِرَاسُ الغَابِ رَجْلٌ وعُثْمانُ تَئِطُّ سَمَاءَ الطُّهْرِ بَعْدَ تَبَتُّلٍ إذا أَوْدَعَتْ أَصْدَاءَ مَنْ لَنا كَانُوا فيَنْزَرِعُ الإخْلاصُ طِبْقًا لهَمْسَةٍ وينْبُتُ في مَغْنَى القَصِيْدِةِ إِحْسَانُ وأَمْرِرْ خُطَاكَ الصَّافِناتِ تَذَكُّرًا فقدْ سَجَدَ النِّسْيانُ.. للعَصْرِ آذَانُ رَحِيْلٌ على خَيْلِ الزَّمَانِ صَباحَةً ليَكْسِرَ شُؤْمَ الغَارِباتِ سِرْحَانُ إذا عَضَّتِ الأَنْداءُ ظِلَّ مُغَادِرٍ تَنَدَّى سُكَارَى الحُزْنِ رَوْحٌ ورَيْحانُ ففي الفِكْرِ مِيْرَاثُ الخَلِيْلِ مُنَزَّهٌ وفي النَّحْرِ إحْصَارُ القَطِيْعَةِ شَيْطَانُ وفي القَلْبِ تَابُوْتُ الأَحِبَّةِ كَافِرٌ وعندَ طَوَافِ المَوْتِ رَوْضٌ وإِيْمَانُ! الطويل (25) معارضة لقصيدة محمد عبد الحفيظ القصاب صيدا-لبنان-14-8-2022 |
الله الله
ما أعذب حرفك وما أجمل سقياة مبنى ومعنى وإحساس تفوق على ماعداه سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
الابداع عنوانه قلم ومداد
وروعته لا تطيب عذوبة وسحراً الا بك وامثالك شكرا لطيب الحضور وعطر المداد سحر كقصيدك وأنت الختم ومكافئة الجهود وثلل الورد لسموك :121: تحية من هذا المنبر للشاعر الراقي محمد القصاب تحية لسموك دوما يا عذب مكافئة الجهود مع خالص الشكر |
كان رداً سامقاً
أتقن نسج الحروف أتقن العزف على وجه الحقيقه أتقن إبراز مشاعره بلغة فارهة أتقن ترويض الحرف على سجيته القدير محمد القصاب أشكرك على هذا النص الشامخ كشموخ الجبال تحياتي لسموك |
هذه القصيدة ردُّ أخي الشاعر الكبير محمد القصاب ، أما قصيدتي فآثرتُ عدم نشرها .
|
اقتباس:
تميز في هذه الابيات من الشاعر المبدع /محمد القصاب ولولا جمال قصيدة عبدالعزيز حتما لما حضيت صفحاتنا بهذا الرد الجميل لعل هماليل غيث قصيدتك فالبدع منك يكمل لنا الصورة الخفية لدافع الجمال هذا تحية لكما جميعاً وسعادتي لا توصف عندما أجد من هم أهلاً وسهلاً في حبك القصيد. دمتم بكل الخير يارب :rose::rose: |
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك الإلهام لبُ الكتابة حقا .. أروتني أحرفك حد الإكتفاء لقلبك بياض لا ينتهي |
-
إنسكآب جميل سلمت الأكف والله يعطيك العآفية ، دمت بخير ~:023:. |
ربما هناك قصيده
جعلت المكنون هذا يخرج من قلم شاعر ايضا ف احيانا نحتاج من يهب اقلامنا هديه ولو شطر واحد لنخرج كل مالدينا له في سطور ابدع الشاعر والقصيده رائعه عبدالعزيز ذائقه مترفه ماجلبت لنا يعطيك العافيه |
سلمت يمينك على القصيدة الرائعة
كل الود:131: |
الساعة الآن 01:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا