لروحكِ المُزهرة باقة امتنانٍ بلون السماء وضياءِ الحرف
كم يزهر المكان بحضورك
وكم يُشرق النصّ حين يُلامسه نبضكِ
شكرًا لهذا العناق النديّ وللتحية التي تليق
دمتِ جمالًا لا يغيب وبهاءً لا ينطفئ ..

" نِثَارُ الْغَيْم "

أهلًا بك وبطيب حرفك وعبير مرورك
يسعدني أنّ كلماتي وجدت في قلبك صدى
وفي عينك جمالًا يُرى
هي الحياة.. حين نتأملها بصدق
تُعلّمنا أن في كل وقفة فرصة للنجاة، وللنضج، وللبدايات الجديدة.
وسلِمت يمناك التي خطّت هذا الإطراء .
دمت بخير وضياء..

" نِثَارُ الْغَيْم "

يا لجمال الحرف حين يمرّ عبر ضفافكِ
ويهمس كنسمة رقيقة تُنبت في القلب زهرة امتنان.
جداول الألق لا تنساب إلا من أرواح تعرف
كيف تُنصت للجمال وتُكرم الكلمة
وما حضوركِ إلا وشاحٌ من نورٍ ودفء
يُعانق النص ويُنعش المعنى.

ممتنة لهذا الكرم الشعوري ولهذا النبض الذي
لا يُجيد سوى أن يزرع النور في الحروف.
لا جفّ لكِ نبض، ولا خلا حضورك من الألق أبدًا..

" نِثَارُ الْغَيْم "

كلماتكِ تسكن القلب برفق
كأنها من نسيم
وتُحيي في المعاني حياةً جديدة.
ممتنّة لهذا الكرم ولهذا البياض الذي يلوّن الحرف بالسكينة.
لقلبكِ وردٌ لا يذبل، ونقاءٌ لا ينته..

" نِثَارُ الْغَيْم "

وشاح من الامتنان أُهديه لك
على كلماتك الطيبة التي أنارت الصفحة.
سعادتك بقراءته تسعدني أكثر
وتشجيعك شهادة أعتزّ بها.
شكرًا لحضورك اللطيف..

" نِثَارُ الْغَيْم "

ويا لها من عادة تُسعد القلب وتفيض بهجة
أن أجد بين السطور من يلتقط جوهر الحرف
بهذا النُبل وهذا الإحساس الرفيع
ممتنة لك حدّ الامتلاء لحضورك العاطر
وكلماتك التي تعانق المعنى بلطف وتقدير
ما أجمل أن يُقرأ النص بعين تُنصت
وبقلبٍ يُنصِف .

تحيتي العميقة وامتناني الذي لا يُحصى
ودمت بخير يا من يُضيء الحرف حين يمرّ به..

" نِثَارُ الْغَيْم "