غيمة شُكر تنحنِي لـِ أُلق حضورك
سلِمت اليمين .. وسلِم لنا هَذا الطِرح المُميز
اسعَدك الله , و لَك الإمتنَان أبدًا وَ مددًا ..
تحياتي والورد

رحلةً وجدانيةً عميقةً بين الفقدان والأمل
والصراع الروحي لإيجاد معنى
في عالمٍ مليء بالضجيج والغموض .
قلب ضائع دقاته متعثرة ؛، ليس مجرد رمزًا للحب
بل هو كيانٌ وجودي يُعبِّر عن الذات الممزقة
بين أحلامها المُعلَّقة وواقعها المُشتَّت
فالضياع هنا ليس ضعفًا بل إدراكٌ للضياع الوجودي .
قلب يُهيمن عليه شعورٌ الا إنتماء
معاناة لحماية الأحلام من التحطم
والتمسك ببقايا الأمل والصبر .
قلق من الوحدة والخوف من أن تظل الحياة خالية
من شيء جميل ومن أن يستمر الضياع إلى ما لا نهاية .
اغتراب عاطفي وقلب محاصَر بين "حب بعيد" و"فقد وغياب"
كأنه سجينٌ في فضاءٍ لا يُدرك مشاعره .
ضجيج الحياة فوضى خارجية تطغي على صوت الذات
أحلام عالقة ؛، أمل مشتت عالق في الفراغ
كغيمةٍ لا تمطر والأمل بحبات رملٍ تتبعثر مع الريح .
صراع في ميدان معركةٍ غير مرئية
سلاحها الوحيد هو إصرار يستنزف الروح
هشاشة شعور وخوفٍ من المجهول
صلابة خفية واعترافٌ بالضعف كخطوةٍ نحو القوة .

والسؤال الأخير "لمتى سيبقى هذا الضياع؟"
يُجسِّد البحث عن إجابات في كونٍ صامت .!
الضياع هنا ليس نهاية بل بداية السؤال الذي يُحرِّك الروح .
قد لا يوجد جوابٌ عن لمتى؟
لكن الاستمرار في الصراع هو انتصارٌ على العبث .

جنون الصمت ..
نصك يخبرك أن الأمل ليس شيئًا كبيرًا
بل شرارةٌ صامتة تُضيء رغم كل الظلام .
فقلبك الذي حمل كل هذا الضياع
سيُشرقُ يومًا كفجرٍ ينير ظلامَ المتاهات
ويحمل في تشتته بذرة عودةٍ إلى الذات
قد تنمو يومًا كشجرةٍ تثقب المتاهة
لقلبك السلام وعليك السلام ورحمةٍ تُحيطُ بروحك ..

" نِثَارُ الْغَيْم "

سلمت يمينك على الموضوع
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير