زمرد
05-28-2024, 06:33 PM
كبِرتُ يا أُمي واتَّسعت أحزانِي
وأدْركتُ أن الزَّعل ليس بكاءٍ ودُموع
غصةٌ بالقلب كخنجرٍ مسمومِ وكأنه منهُ .. يقْتسم .
وبذاتِ الوقتِ لا تسٌتطيع
أن تحكِي لأحدٍ كم أنت موجُوع
علقمٌ يُضاجع روحِي قد شقَّ الوجد يسعى .. ينتقِم .
يُطحن قلبي في رحَا الأسى
فلا تلُومِيني إن هفى جسدِي لِضمِ روُحكِ
علها تكُون لِي سلوىً عنْ ماضيٍ فيكِ .. يلتحم .
أُناجِي الغيم على ضِفافِ عيْنيكِ
فألمح طيفكِ سهامًا تمُر مُشتتةٍ
فماذا عسانِي ألتقِط
دفئ أنفاسكِ أم عِطرُكِ
أم همسُ صوتكِ ،، شفاهُكِ وابتسامتها
أواهٍـ ، كيف لهذا الحنِينِ أن .. يستقم .
أعترِف يا أُمي أُعاني فِيكِ الفقْد
ورُهاب الشوق يُحاصرني
أتمزقُ وجدًا يلثمُ فاه الحنيِن في عروقي
وبدفئ نبضكِ أهمِي .. أعتصم .
تعصرني دمعةٌ وصمتي يصرخُ فِي صدري
ومن بينِ أنقاضِ الإنهاكِ
باتت أوردتي شاحبةً مِن ذا الألمِ .. تلتهم .
رحيلُكِ واقعٌ
حطمَ وشايةِ ذاك الغسق ، ضاجع بالأسى
حُلم داعبني بين أحضانكِ أهذي
وبلحظِ إدراكٍ
أصتدمَ بالخيباتِ أتحطم .. وأنهزمُ .
صوتكِ كزهرِ الياسمين بدفِئه
يئنُ منْ فرطِ الحنِين له مسمعِي
أشتاقُكِ همسًا تهاوى لمسمعِ الصمتِ .. يرتطمُ .
هذِي أنا
وأشواقٍ من سنا اللَّوعةِ تهزُ خاصرةِ أُمنيتِي
تبحثُ عنْ لقاءٍ على ضفافِ قلبِي تسيرُ بلا .. قدم .
أوهامٌ فانيةٌ على نوافِذ أحلامِي
تروي حكايا اِنتظارٍ يائسٍ
تتعرى مشاعِرُ الولهِ لِتتسلق بلوراتِ الألم مساماتِي
تلعق نبض فُؤادي ومنهُ .. تغتنم .
أُمي ..
طال الغيابُ ما عدتُ أقْوى
ذاك ماضٍ مِني أفيضُ عن الليلِ
وقد جمعتُ أقداري فِي رحابِ فضاكِ .. تختصم .
https://zalghaym.com/vb/images/icons/3-zf114.gifhttps://zalghaym.com/vb/images/icons/3-zf114.gifhttps://zalghaym.com/vb/images/icons/3-zf114.gif
يختنقُ الحرف يزدحم بين الأصابِع
يهذِي بِكِ أُمي مِن غير شعورٍ
بِهمساتٍ بيضاء شفافة تُبللُ شفاه ..القلم ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
وأدْركتُ أن الزَّعل ليس بكاءٍ ودُموع
غصةٌ بالقلب كخنجرٍ مسمومِ وكأنه منهُ .. يقْتسم .
وبذاتِ الوقتِ لا تسٌتطيع
أن تحكِي لأحدٍ كم أنت موجُوع
علقمٌ يُضاجع روحِي قد شقَّ الوجد يسعى .. ينتقِم .
يُطحن قلبي في رحَا الأسى
فلا تلُومِيني إن هفى جسدِي لِضمِ روُحكِ
علها تكُون لِي سلوىً عنْ ماضيٍ فيكِ .. يلتحم .
أُناجِي الغيم على ضِفافِ عيْنيكِ
فألمح طيفكِ سهامًا تمُر مُشتتةٍ
فماذا عسانِي ألتقِط
دفئ أنفاسكِ أم عِطرُكِ
أم همسُ صوتكِ ،، شفاهُكِ وابتسامتها
أواهٍـ ، كيف لهذا الحنِينِ أن .. يستقم .
أعترِف يا أُمي أُعاني فِيكِ الفقْد
ورُهاب الشوق يُحاصرني
أتمزقُ وجدًا يلثمُ فاه الحنيِن في عروقي
وبدفئ نبضكِ أهمِي .. أعتصم .
تعصرني دمعةٌ وصمتي يصرخُ فِي صدري
ومن بينِ أنقاضِ الإنهاكِ
باتت أوردتي شاحبةً مِن ذا الألمِ .. تلتهم .
رحيلُكِ واقعٌ
حطمَ وشايةِ ذاك الغسق ، ضاجع بالأسى
حُلم داعبني بين أحضانكِ أهذي
وبلحظِ إدراكٍ
أصتدمَ بالخيباتِ أتحطم .. وأنهزمُ .
صوتكِ كزهرِ الياسمين بدفِئه
يئنُ منْ فرطِ الحنِين له مسمعِي
أشتاقُكِ همسًا تهاوى لمسمعِ الصمتِ .. يرتطمُ .
هذِي أنا
وأشواقٍ من سنا اللَّوعةِ تهزُ خاصرةِ أُمنيتِي
تبحثُ عنْ لقاءٍ على ضفافِ قلبِي تسيرُ بلا .. قدم .
أوهامٌ فانيةٌ على نوافِذ أحلامِي
تروي حكايا اِنتظارٍ يائسٍ
تتعرى مشاعِرُ الولهِ لِتتسلق بلوراتِ الألم مساماتِي
تلعق نبض فُؤادي ومنهُ .. تغتنم .
أُمي ..
طال الغيابُ ما عدتُ أقْوى
ذاك ماضٍ مِني أفيضُ عن الليلِ
وقد جمعتُ أقداري فِي رحابِ فضاكِ .. تختصم .
https://zalghaym.com/vb/images/icons/3-zf114.gifhttps://zalghaym.com/vb/images/icons/3-zf114.gifhttps://zalghaym.com/vb/images/icons/3-zf114.gif
يختنقُ الحرف يزدحم بين الأصابِع
يهذِي بِكِ أُمي مِن غير شعورٍ
بِهمساتٍ بيضاء شفافة تُبللُ شفاه ..القلم ..
" نِثَارُ الْغَيْم "