بنيار
05-08-2024, 02:30 PM
وصف متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأربعاء، غزة بأنها "إحدى أصعب ساحات القتال بالعالم"، في وقت تواصل فيه تل أبيب حربها على القطاع الفلسطيني للشهر السابع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، لكن حتى اليوم تواجه مقاومة قوية من الفصائل الفلسطينية.
وقال هاغاري، خلال مؤتمر تنظمه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "ربما تكون غزة من أصعب ساحات العالم من حيث القتال وكثافته والأنفاق التي حفرتها حركة حماس تحت الأرض".
وأضاف: "على المستوى السياسي، وافقنا على خطة عملياتية للحرب (..) رأينا أننا سنتعامل أولا مع مراكز الثقل الرئيسية لحماس، وهي شمال قطاع غزة وخان يونس (جنوب)".
وشدد على أن "العملية العسكرية في (مدينة) رفح (جنوب) لا تضمن وقف الهجمات الفلسطينية".
وشنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، يومي والأحد والثلاثاء، هجمات صاروخية على منطقة كرم أبو سالم جنوب إسرائيل، وأودى هجوم الأحد بحياة 4 جنود وأصاب 11 آخرين.
كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح الأربعاء، أنها تخوض اشتباكات "ضارية" مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي رفح.
وقُتل 614 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصب 3 آلاف و358 منذ اندلاع الحرب، وفق معطيات الجيش المعلنة، بينما يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
مصير رفح
والثلاثاء، اجتاح الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق" متواصلة في رفح منذ الاثنين.
وبشأن هذه العملية، قال هاغاري: "لم تكن شروط (أمريكية) لتنفيذها. سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا. وحتى بعد أن نتعامل معها سيكون هناك إرهاب (هجمات للمقاومة)".
وتابع: "ستتحرك حماس شمالا وتحاول تجميع نفسها في الأيام المقبلة، لكن أينما تعود حماس، سواء في شمال القطاع أو وسطه، فسنعود إلى العمل (لمواجهتها)".
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، تتوعد إسرائيل باجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نزاح جراء الحرب.
7 أكتوبر
وبخصوص هجمات حماس على إسرائيل، قال هاغاري: "أعتقد أن ما حدث في 7 أكتوبر (الماضي) يجبرنا على أن نكون أكثر تواضعا، وأن نعرف أيضا كيفية قبول النقد".
وأضاف: "حتى بعد الفشل تحملنا المسؤولية، ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي) تحمل المسؤولية. ونفهم أيضا الآثار المترتبة على هذه المسؤولية".
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت حماس هجمات على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
مساعدات أمريكية
وبشأن العلاقات مع الولايات المتحدة حليفة بلاده، حاول هاغاري التقليل من شأن تقارير عن قرار واشنطن تأخير تسليم بعض شحنات الأسلحة لإسرائيل.
والأربعاء، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الولايات المتحدة أوقفت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل "بعد قرار تل أبيب اجتياح رفح".
واعتبر هاغاري أن "المساعدات (الأمريكية لبلاده) غير مسبوقة، والشراكة العملياتية مهمة، وعندما تكون هناك خلافات، وهي موجودة، يتم حلها خلف أبواب مغلقة".
وأردف: "نحن مسؤولون عن المصالح الأمنية لإسرائيل، ونهتم بمصالح الولايات المتحدة".
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن حرب على غزة خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتتمسك إسرائيل باستمرار الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، لكن حتى اليوم تواجه مقاومة قوية من الفصائل الفلسطينية.
وقال هاغاري، خلال مؤتمر تنظمه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "ربما تكون غزة من أصعب ساحات العالم من حيث القتال وكثافته والأنفاق التي حفرتها حركة حماس تحت الأرض".
وأضاف: "على المستوى السياسي، وافقنا على خطة عملياتية للحرب (..) رأينا أننا سنتعامل أولا مع مراكز الثقل الرئيسية لحماس، وهي شمال قطاع غزة وخان يونس (جنوب)".
وشدد على أن "العملية العسكرية في (مدينة) رفح (جنوب) لا تضمن وقف الهجمات الفلسطينية".
وشنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، يومي والأحد والثلاثاء، هجمات صاروخية على منطقة كرم أبو سالم جنوب إسرائيل، وأودى هجوم الأحد بحياة 4 جنود وأصاب 11 آخرين.
كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح الأربعاء، أنها تخوض اشتباكات "ضارية" مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي رفح.
وقُتل 614 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصب 3 آلاف و358 منذ اندلاع الحرب، وفق معطيات الجيش المعلنة، بينما يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
مصير رفح
والثلاثاء، اجتاح الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق" متواصلة في رفح منذ الاثنين.
وبشأن هذه العملية، قال هاغاري: "لم تكن شروط (أمريكية) لتنفيذها. سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا. وحتى بعد أن نتعامل معها سيكون هناك إرهاب (هجمات للمقاومة)".
وتابع: "ستتحرك حماس شمالا وتحاول تجميع نفسها في الأيام المقبلة، لكن أينما تعود حماس، سواء في شمال القطاع أو وسطه، فسنعود إلى العمل (لمواجهتها)".
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، تتوعد إسرائيل باجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نزاح جراء الحرب.
7 أكتوبر
وبخصوص هجمات حماس على إسرائيل، قال هاغاري: "أعتقد أن ما حدث في 7 أكتوبر (الماضي) يجبرنا على أن نكون أكثر تواضعا، وأن نعرف أيضا كيفية قبول النقد".
وأضاف: "حتى بعد الفشل تحملنا المسؤولية، ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي) تحمل المسؤولية. ونفهم أيضا الآثار المترتبة على هذه المسؤولية".
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت حماس هجمات على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
مساعدات أمريكية
وبشأن العلاقات مع الولايات المتحدة حليفة بلاده، حاول هاغاري التقليل من شأن تقارير عن قرار واشنطن تأخير تسليم بعض شحنات الأسلحة لإسرائيل.
والأربعاء، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الولايات المتحدة أوقفت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل "بعد قرار تل أبيب اجتياح رفح".
واعتبر هاغاري أن "المساعدات (الأمريكية لبلاده) غير مسبوقة، والشراكة العملياتية مهمة، وعندما تكون هناك خلافات، وهي موجودة، يتم حلها خلف أبواب مغلقة".
وأردف: "نحن مسؤولون عن المصالح الأمنية لإسرائيل، ونهتم بمصالح الولايات المتحدة".
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن حرب على غزة خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتتمسك إسرائيل باستمرار الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.