ايلا
04-19-2024, 12:33 PM
من ديفيد برانستروم ودوينا شياكو
واشنطن (رويترز) - أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة بعد هجومها على إسرائيل، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن زعماء مجموعة السبع ملتزمون بالتحرك المشترك لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران.
وأضاف أن واشنطن وحلفاءها ساعدوا إسرائيل في صد هجوم 13 أبريل نيسان بالصواريخ والطائرات المسيرة ويحاسبون إيران في الوقت الحالي بفرض عقوبات جديدة وضوابط على التصدير.
وأردف بايدن في بيان "تستهدف العقوبات قادة وكيانات على صلة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الخاص بالحكومة الإيرانية التي مكنت جميعها من شن هذا الهجوم الوقح".
وأعلنت بريطانيا أنها ستفرض عقوبات أيضا على إيران بالتنسيق مع واشنطن.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا "سلوك إيران غير مقبول".
وأضاف كاميرون "هذه رسالة لإسرائيل بأننا نريد تأدية دورنا في وضع استراتيجية منسقة تتصدى للعدوان الإيراني".
وورد في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل نيسان على إسرائيل.
وتقول طهران إنها نفذت هجوم 13 أبريل نيسان ردا على ما تفترض أنه هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وعدة أشخاص آخرين في الأول من أبريل نيسان.
وتقول إسرائيل إنها سترد، لكن قائدا كبيرا بالحرس الثوري الإيراني أفاد يوم الخميس بأن طهران ربما تراجع "عقيدتها النووية" بعد التهديدات الإسرائيلية.
* أهداف العقوبات
ذكرت الخزانة أن العقوبات تشمل أيضا خمس شركات في عدة مناطق مختلفة لتقديمها مواد مكونة لإنتاج الصلب إلى شركة خوزستان للصلب، وهي واحدة من كبرى شركات إنتاج الصلب في إيران، أو شراء منتجات الصلب المكتملة من الشركة.
ومن بين الشركات المستهدفة أيضا ثلاث شركات تابعة لمجموعة (بهمن جروب) الإيرانية لتصنيع السيارات التي قالت وزارة الخزانة إنها قدمت دعما ماديا للحرس الثوري الإيراني.
وذكر البيان أن وزارة التجارة الأمريكية أيضا ستفرض ضوابط جديدة لتقييد وصول إيران إلى التكنولوجيا مثل الإلكترونيات الدقيقة الأساسية من الفئة التجارية.
وقالت بريطانيا إنها ستفرض عقوبات على سبعة أفراد وستة كيانات منها هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني.
ودأب الغرب على فرض عقوبات على إيران على مدى سنوات، وتقول بريطانيا إنها بمفردها فرضت أكثر من 400 قيد اقتصادي مختلف على إيران، العدو اللدود لإسرائيل.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في البيان "نستخدم الأدوات الاقتصادية الخاصة بالخزانة لتقويض وتعطيل الجوانب الرئيسية من النشاط الإيراني المؤذي، بما في ذلك برنامج الطائرات المسيرة والعوائد التي يجنيها النظام لدعم إرهابه".
وأضافت "سنواصل نشر سلطتنا العقابية للتصدي لإيران بمزيد من التحركات خلال الأيام والأسابيع المقبلة".
وقرر زعماء الاتحاد الأوروبي أيضا يوم الأربعاء تكثيف العقوبات على إيران بعد أن أثار هجومها على إسرائيل مخاوف بخصوص اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
واشنطن (رويترز) - أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة بعد هجومها على إسرائيل، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن زعماء مجموعة السبع ملتزمون بالتحرك المشترك لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران.
وأضاف أن واشنطن وحلفاءها ساعدوا إسرائيل في صد هجوم 13 أبريل نيسان بالصواريخ والطائرات المسيرة ويحاسبون إيران في الوقت الحالي بفرض عقوبات جديدة وضوابط على التصدير.
وأردف بايدن في بيان "تستهدف العقوبات قادة وكيانات على صلة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الخاص بالحكومة الإيرانية التي مكنت جميعها من شن هذا الهجوم الوقح".
وأعلنت بريطانيا أنها ستفرض عقوبات أيضا على إيران بالتنسيق مع واشنطن.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا "سلوك إيران غير مقبول".
وأضاف كاميرون "هذه رسالة لإسرائيل بأننا نريد تأدية دورنا في وضع استراتيجية منسقة تتصدى للعدوان الإيراني".
وورد في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل نيسان على إسرائيل.
وتقول طهران إنها نفذت هجوم 13 أبريل نيسان ردا على ما تفترض أنه هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وعدة أشخاص آخرين في الأول من أبريل نيسان.
وتقول إسرائيل إنها سترد، لكن قائدا كبيرا بالحرس الثوري الإيراني أفاد يوم الخميس بأن طهران ربما تراجع "عقيدتها النووية" بعد التهديدات الإسرائيلية.
* أهداف العقوبات
ذكرت الخزانة أن العقوبات تشمل أيضا خمس شركات في عدة مناطق مختلفة لتقديمها مواد مكونة لإنتاج الصلب إلى شركة خوزستان للصلب، وهي واحدة من كبرى شركات إنتاج الصلب في إيران، أو شراء منتجات الصلب المكتملة من الشركة.
ومن بين الشركات المستهدفة أيضا ثلاث شركات تابعة لمجموعة (بهمن جروب) الإيرانية لتصنيع السيارات التي قالت وزارة الخزانة إنها قدمت دعما ماديا للحرس الثوري الإيراني.
وذكر البيان أن وزارة التجارة الأمريكية أيضا ستفرض ضوابط جديدة لتقييد وصول إيران إلى التكنولوجيا مثل الإلكترونيات الدقيقة الأساسية من الفئة التجارية.
وقالت بريطانيا إنها ستفرض عقوبات على سبعة أفراد وستة كيانات منها هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني.
ودأب الغرب على فرض عقوبات على إيران على مدى سنوات، وتقول بريطانيا إنها بمفردها فرضت أكثر من 400 قيد اقتصادي مختلف على إيران، العدو اللدود لإسرائيل.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في البيان "نستخدم الأدوات الاقتصادية الخاصة بالخزانة لتقويض وتعطيل الجوانب الرئيسية من النشاط الإيراني المؤذي، بما في ذلك برنامج الطائرات المسيرة والعوائد التي يجنيها النظام لدعم إرهابه".
وأضافت "سنواصل نشر سلطتنا العقابية للتصدي لإيران بمزيد من التحركات خلال الأيام والأسابيع المقبلة".
وقرر زعماء الاتحاد الأوروبي أيضا يوم الأربعاء تكثيف العقوبات على إيران بعد أن أثار هجومها على إسرائيل مخاوف بخصوص اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.