شذى♛
03-17-2024, 03:51 PM
يعد #سجن_صيدنايا ( اكبر السجون في سوريا واسوأها سمعة
إذ شكّل طيلة عقود مركز اعتقال للسجناء السياسيين، قبل ان يتحول بعد اندلاع النزاع العام 2011 معتقلا للناشطين المعارضين شهد على تعذيب واعدامات جماعية.
يقع السجن العسكري الذي يتولى الجيش السوري ادارته، على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، ويضم آلاف المعتقلين في اقبيته. ولطالما روى المعتقلون الناجون منه شهادات مروعة وثّقتها منظمات حقوقية دولية، ابرزها منظمة "العفو الدولية".
يتألف السجن من مركزي احتجاز، فيهما بين 10 آلاف و20 ألف شخص. ويشكل المدنيون غالبية المحتجزين في المبنى الأحمر، بينما يحتجز ضباط وجنود سابقون في المبنى الأبيض، وفقا لمنظمة العفو.
وتنقل المنظمة في تقرير اصدرته في 19 آب الماضي عن احد المعتقلين السابقين، ان السجن يتكوّن من 48 غرفة احتجاز، كل منها بطول مترين، وعرض 1,8 متر، او مترين ومترين ونصف. ويضطر السجناء داخل الغرفة الواحدة الى التناوب على النوم، بسبب ضيق مساحة الغرف.
قبل اندلاع النزاع في منتصف آذار 2011، كان السجن مخصصاً لاعتقال السجناء السياسيين وسجناء الحق العام، بينهم اسلاميون واكراد. وقمعت السلطات السورية في تموز 2008 عصياناً استمر اسابيع عدة قتل خلاله 17 سجينا،ً وفقا للمنظمة. وقالت دمشق حينها ان "مساجين محكومين بجرائم التطرف والارهاب اقدموا على اثارة الفوضى والاخلال بالنظام العام في السجن واعتدوا على زملائهم".
بعد اندلاع النزاع، تحول السجن مركز اعتقال و"تعذيب واعدام" للناشطين المدنيين المعارضين، بينهم طلاب وشبان خرجوا في تظاهرات مناهضة لدمشق، فضلا عن اطباء وكوادر طبية عملوا على اسعاف الجرحى.
ووصفت "العفو الدولية" في تقرير اصدرته اليوم السجن بـ"المسلخ البشري"، موثّقة تنفيذ السلطات السورية بين 2011 و2015، إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 الف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين.
وقدرت عدد المعتقلين في صيدنايا "بين 10 آلاف و20 ألفا". واوردت ان السجن "هو المكان الذي تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء"، موثّقة اخضاع السجناء لمحاكمات عشوائية وضربهم، ثم شنقهم "في سرية تامة".
وقتل آخرون داخل غرف مكتظة لا تصلها اشعة الشمس من جراء التعذيب والحرمان من الطعام والشراب والرعاية الطبية. ومن اساليب التعذيب المتبعة في السجن، وفقا للمنظمة، الضرب المبرح "بقضبان من السيلكون او بقضبان معدنية أو بأسلاك كهربائية"، فضلا عن الصعق بالصدمات الكهربائية ونزع أظافر الايدي والارجل والسلق بالمياه الساخنة.
ونقل التقرير عن احد السجناء السابقين في صيدنايا، وقد عَرَّف عنه باسم مستعار هو نادر، قوله: "كل يوم، كان لدينا في عنبرنا اثنان او ثلاثة اموات (...) اتذكر ان الحارس كان يسألنا يوميا كم ميت لدينا. كان يقول: غرفة رقم 1، كم؟ غرفة رقم 2، كم؟ وهكذا دواليك".
واعتبرت "العفو الدولية" ان الاعدامات في سجن صيدانيا "تصل الى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية بتفويض من الحكومة السورية على اعلى المستويات".
وهذه ليست المرة الاولى التي تُتهم فيها دمشق بارتكاب "جرائم حرب" منذ بدء الازمة في سوريا العام 2011، والتي اسفرت حتى الآن عن مقتل اكثر من 310 آلاف شخص. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، يوجد حاليا اكثر من 200 الف شخص بين معتقل ومفقود في سجون النظام منذ 2011
إذ شكّل طيلة عقود مركز اعتقال للسجناء السياسيين، قبل ان يتحول بعد اندلاع النزاع العام 2011 معتقلا للناشطين المعارضين شهد على تعذيب واعدامات جماعية.
يقع السجن العسكري الذي يتولى الجيش السوري ادارته، على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، ويضم آلاف المعتقلين في اقبيته. ولطالما روى المعتقلون الناجون منه شهادات مروعة وثّقتها منظمات حقوقية دولية، ابرزها منظمة "العفو الدولية".
يتألف السجن من مركزي احتجاز، فيهما بين 10 آلاف و20 ألف شخص. ويشكل المدنيون غالبية المحتجزين في المبنى الأحمر، بينما يحتجز ضباط وجنود سابقون في المبنى الأبيض، وفقا لمنظمة العفو.
وتنقل المنظمة في تقرير اصدرته في 19 آب الماضي عن احد المعتقلين السابقين، ان السجن يتكوّن من 48 غرفة احتجاز، كل منها بطول مترين، وعرض 1,8 متر، او مترين ومترين ونصف. ويضطر السجناء داخل الغرفة الواحدة الى التناوب على النوم، بسبب ضيق مساحة الغرف.
قبل اندلاع النزاع في منتصف آذار 2011، كان السجن مخصصاً لاعتقال السجناء السياسيين وسجناء الحق العام، بينهم اسلاميون واكراد. وقمعت السلطات السورية في تموز 2008 عصياناً استمر اسابيع عدة قتل خلاله 17 سجينا،ً وفقا للمنظمة. وقالت دمشق حينها ان "مساجين محكومين بجرائم التطرف والارهاب اقدموا على اثارة الفوضى والاخلال بالنظام العام في السجن واعتدوا على زملائهم".
بعد اندلاع النزاع، تحول السجن مركز اعتقال و"تعذيب واعدام" للناشطين المدنيين المعارضين، بينهم طلاب وشبان خرجوا في تظاهرات مناهضة لدمشق، فضلا عن اطباء وكوادر طبية عملوا على اسعاف الجرحى.
ووصفت "العفو الدولية" في تقرير اصدرته اليوم السجن بـ"المسلخ البشري"، موثّقة تنفيذ السلطات السورية بين 2011 و2015، إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 الف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين.
وقدرت عدد المعتقلين في صيدنايا "بين 10 آلاف و20 ألفا". واوردت ان السجن "هو المكان الذي تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء"، موثّقة اخضاع السجناء لمحاكمات عشوائية وضربهم، ثم شنقهم "في سرية تامة".
وقتل آخرون داخل غرف مكتظة لا تصلها اشعة الشمس من جراء التعذيب والحرمان من الطعام والشراب والرعاية الطبية. ومن اساليب التعذيب المتبعة في السجن، وفقا للمنظمة، الضرب المبرح "بقضبان من السيلكون او بقضبان معدنية أو بأسلاك كهربائية"، فضلا عن الصعق بالصدمات الكهربائية ونزع أظافر الايدي والارجل والسلق بالمياه الساخنة.
ونقل التقرير عن احد السجناء السابقين في صيدنايا، وقد عَرَّف عنه باسم مستعار هو نادر، قوله: "كل يوم، كان لدينا في عنبرنا اثنان او ثلاثة اموات (...) اتذكر ان الحارس كان يسألنا يوميا كم ميت لدينا. كان يقول: غرفة رقم 1، كم؟ غرفة رقم 2، كم؟ وهكذا دواليك".
واعتبرت "العفو الدولية" ان الاعدامات في سجن صيدانيا "تصل الى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية بتفويض من الحكومة السورية على اعلى المستويات".
وهذه ليست المرة الاولى التي تُتهم فيها دمشق بارتكاب "جرائم حرب" منذ بدء الازمة في سوريا العام 2011، والتي اسفرت حتى الآن عن مقتل اكثر من 310 آلاف شخص. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، يوجد حاليا اكثر من 200 الف شخص بين معتقل ومفقود في سجون النظام منذ 2011