روح
03-16-2024, 08:12 PM
هل تخيلت يومًا وأنت على متن رحلة جوية أن ينام الطيار؟ هذا ما حدث بالفعل في إحدى الوقائع على متن رحلة جوية، حيث كاد حادث كارثي أن يقع بسبب نوم طيارين رحلة تجارية وهما في منتصف الرحلة، وفقًا لما كشفه تحقيق.
نام الطيار والمساعد للطيار معًا لمدة 28 دقيقة تقريبًا، بينما كانت طائرتهم التي تقل 153 مسافرًا بدأت أن تحيد عن مسار رحلة "باتيك إير" متجهة من جنوب شرق سولاويزي إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 25 يناير الماضي، وفقًا لتقرير أولي صادر عن وكالة سلامة الطيران الوطنية.
تشير النتائج المفصلة في التقرير، الذي تم رفع تفاصيله على موقع الوكالة على الإنترنت، إلى أن الطيارين لم يحصلوا على قسط كافٍ من الراحة في الليلة التي سبقت الرحلة. وبعد وقت قصير من الإقلاع، طلب قائد الطائرة الإذن من مساعده بالراحة لفترة. وبالفعل قبل الثاني الطلب.
تولى مساعد الطيار زمام الأمور وبدأ مهمة قيادة طائرة إيرباصA320 -، ولكنه أيضًا -وفقا للتقرير- نام "عن غير قصد".
ويضيف التقرير: "كان لدى مساعد الطيار رضيعان توأم يبلغا من العمر شهرا واحدا. وكانت زوجته تعتني بالأطفال وكان هو يساعدها أثناء وجوده في المنزل، الأمر الذي لم يجعله أيضا يحصل على قسط كاف من النوم في الليلة التي سبقت الرحلة، مما أدى إلى نومه عن غير قصد".
محاولات لإنقاذ الموقف
حاول مركز مراقبة المنطقة في جاكرتا الاتصال بالطائرة بعد 12 دقيقة من آخر اتصال مسجل من قبل مساعد الطيار، لكن المركز لم يتلق أي رد.
وبعد ثماني وعشرين دقيقة من آخر اتصال مسجل من مساعد الطيار، استيقظ الطيار وأدرك أن الطائرة لم تكن في مسار الرحلة الصحيح، وأن مساعده كان نائمًا أيضا وأن الرحلة التي تقل 153 راكبا، على وشك وقوع كارثة.
وفقًا للتقرير، أيقظ الطيار زميله واستجاب للمكالمات التي أجراها المسؤولون، وصحح مسار الرحلة، وتمكنت الطائرة من الهبوط بأمان في النهاية.
أسفرت الواقعة عن عدد من أخطاء الملاحة لكن لم يصب ركاب الطائرة ومضيفي الطيران الأربعة بأذى، كما لم تتضرر الطائرة خلال الرحلة التي استغرقت ساعتين و35 دقيقة.
ما قبل الواقعة
قال المحققون إن قائد الطائرة يبلغ من العمر 32 عامًا ومساعده يبلغ من العمر 28 عامًا. وكلاهما إندونيسيان.
وبحسب التقرير، استيقظ الطيار حوالي الساعة 5.30 صباحًا بالتوقيت المحلي في اليوم السابق للرحلة. ومارس الطيار روتينه اليومي ثم ذهب للنوم الساعة 8 مساءً، واستيقظ الساعة 10 مساءً للاستعداد للذهاب إلى المطار، حيث يتعين على طاقم العمل التوقيع للحضور في الخدمة الساعة الواحدة والنصف صباحًا لرحلة الساعة الثانية والنصف صباحًا.
على الجانب الآخر، حاول مساعد الطيار النوم في حوالي الساعة 7 مساءً في الليلة التي سبقت الرحلة، لكنه استيقظ عدة مرات خلال الليل لمساعدة زوجته في رعاية أطفالهما. وبحسب التقرير فإن "مساعد الطيار شعر أن نومه قد تدهور بسبب مرات الاستيقاظ المتعددة خلال الليل".
ويضيف التقرير: "استيقظ مساعد الطيار حوالي منتصف الليل للاستعداد للذهاب إلى المطار، وسجل الدخول في مكتب تشغيل الرحلات الجوية في الساعة 1.26 صباحًا".
قبل إجراء الرحلة في 25 يناير، حصل الطيار على "فترة راحة" من الرحلات الجوية بشكل عام لمدة 35 ساعة. بينما حصل مساعد الطيار على "فترة راحة" لمدة 53 ساعة.
ومنذ تلك الواقعة، حثت لجنة سلامة النقل الوطنية شركة الطيران "باتيك إير" على وضع إجراءات مفصلة لإجراء عمليات فحص مناسبة ومنتظمة لمقصورة القيادة قبل أي رحلة جوية، وضمان حصول جميع أفراد الطاقم على قسط جيد من الراحة قبل رحلاتهم.
نام الطيار والمساعد للطيار معًا لمدة 28 دقيقة تقريبًا، بينما كانت طائرتهم التي تقل 153 مسافرًا بدأت أن تحيد عن مسار رحلة "باتيك إير" متجهة من جنوب شرق سولاويزي إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 25 يناير الماضي، وفقًا لتقرير أولي صادر عن وكالة سلامة الطيران الوطنية.
تشير النتائج المفصلة في التقرير، الذي تم رفع تفاصيله على موقع الوكالة على الإنترنت، إلى أن الطيارين لم يحصلوا على قسط كافٍ من الراحة في الليلة التي سبقت الرحلة. وبعد وقت قصير من الإقلاع، طلب قائد الطائرة الإذن من مساعده بالراحة لفترة. وبالفعل قبل الثاني الطلب.
تولى مساعد الطيار زمام الأمور وبدأ مهمة قيادة طائرة إيرباصA320 -، ولكنه أيضًا -وفقا للتقرير- نام "عن غير قصد".
ويضيف التقرير: "كان لدى مساعد الطيار رضيعان توأم يبلغا من العمر شهرا واحدا. وكانت زوجته تعتني بالأطفال وكان هو يساعدها أثناء وجوده في المنزل، الأمر الذي لم يجعله أيضا يحصل على قسط كاف من النوم في الليلة التي سبقت الرحلة، مما أدى إلى نومه عن غير قصد".
محاولات لإنقاذ الموقف
حاول مركز مراقبة المنطقة في جاكرتا الاتصال بالطائرة بعد 12 دقيقة من آخر اتصال مسجل من قبل مساعد الطيار، لكن المركز لم يتلق أي رد.
وبعد ثماني وعشرين دقيقة من آخر اتصال مسجل من مساعد الطيار، استيقظ الطيار وأدرك أن الطائرة لم تكن في مسار الرحلة الصحيح، وأن مساعده كان نائمًا أيضا وأن الرحلة التي تقل 153 راكبا، على وشك وقوع كارثة.
وفقًا للتقرير، أيقظ الطيار زميله واستجاب للمكالمات التي أجراها المسؤولون، وصحح مسار الرحلة، وتمكنت الطائرة من الهبوط بأمان في النهاية.
أسفرت الواقعة عن عدد من أخطاء الملاحة لكن لم يصب ركاب الطائرة ومضيفي الطيران الأربعة بأذى، كما لم تتضرر الطائرة خلال الرحلة التي استغرقت ساعتين و35 دقيقة.
ما قبل الواقعة
قال المحققون إن قائد الطائرة يبلغ من العمر 32 عامًا ومساعده يبلغ من العمر 28 عامًا. وكلاهما إندونيسيان.
وبحسب التقرير، استيقظ الطيار حوالي الساعة 5.30 صباحًا بالتوقيت المحلي في اليوم السابق للرحلة. ومارس الطيار روتينه اليومي ثم ذهب للنوم الساعة 8 مساءً، واستيقظ الساعة 10 مساءً للاستعداد للذهاب إلى المطار، حيث يتعين على طاقم العمل التوقيع للحضور في الخدمة الساعة الواحدة والنصف صباحًا لرحلة الساعة الثانية والنصف صباحًا.
على الجانب الآخر، حاول مساعد الطيار النوم في حوالي الساعة 7 مساءً في الليلة التي سبقت الرحلة، لكنه استيقظ عدة مرات خلال الليل لمساعدة زوجته في رعاية أطفالهما. وبحسب التقرير فإن "مساعد الطيار شعر أن نومه قد تدهور بسبب مرات الاستيقاظ المتعددة خلال الليل".
ويضيف التقرير: "استيقظ مساعد الطيار حوالي منتصف الليل للاستعداد للذهاب إلى المطار، وسجل الدخول في مكتب تشغيل الرحلات الجوية في الساعة 1.26 صباحًا".
قبل إجراء الرحلة في 25 يناير، حصل الطيار على "فترة راحة" من الرحلات الجوية بشكل عام لمدة 35 ساعة. بينما حصل مساعد الطيار على "فترة راحة" لمدة 53 ساعة.
ومنذ تلك الواقعة، حثت لجنة سلامة النقل الوطنية شركة الطيران "باتيك إير" على وضع إجراءات مفصلة لإجراء عمليات فحص مناسبة ومنتظمة لمقصورة القيادة قبل أي رحلة جوية، وضمان حصول جميع أفراد الطاقم على قسط جيد من الراحة قبل رحلاتهم.