شذى♛
03-03-2024, 12:39 PM
رحبت ليتوانيا رسميا بمئات الجنود الألمان الذين وصلوا في سياق عملية للحلف الأطلسي تهدف إلى تعزيز خاصرته الشرقية في مواجهة روسيا. وقالت الرئيسة داليا غريبوسكايت في قاعدة "روكلا" العسكرية على مسافة ساعة بالسيارة من فيلنيوس: "ليتوانيا لم تستقبل من قبل قوات حليفة بهذا الحجم."
وتابعت خلال احتفال رسمي، في حضور وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون دير ليين: "إنها رسالة واضحة وهامة للجميع: الحلف الأطلسي قوي وموحد".
وسئلت فون دير ليين عن احتمال حصول الانتخابات الألمانية المقبلة في أيلول تغييرا في موقف برلين بهذا الصدد، فأجابت: "كل الأحزاب تتقاسم الإلتزام القوي ذاته" تجاه الحلفاء. وقالت أمام الصحافيين: "إننا مصممون على حماية ليتوانيا"، مضيفة: "بالنسبة الينا نحن الألمان، إنه يوم خاص. يربط بيننا تاريخ صعب منذ زمن طويل. ومن الرائع بالتالي أن ندافع معا عن الديموقراطية والصداقة".
والعسكريون الألمان مكلفون قيادة كتيبة متعددة الجنسيات تابعة للحلف الاطلسي، وتضم نحو 1200 عنصر، يشكل الالمان القسم الأكبر منهم. وسبق أن وصلت إلى ليتوانيا وحدتان بلجيكية وهولندية، وينضم اليهما جنود من لوكسمبورغ والنروج وفرنسا وكرواتيا في 2017 و2018.
كذلك، سيتم نشر 3 كتائب مماثلة في بولونيا ولاتفيا واستونيا، استجابة لطلب الدول الثلاث، بعدما ضمت موسكو القرم العام 2014. وتنفي روسيا أن تكون لديها أي طموحات جغرافية، متهمة الحلف الأطلسي بالسعي لمحاصرتها. وقالت غريبوسكايت إن هذا الانتشار "يعزز إلى حد كبير قوة الردع" في مواجهة "الجهاز العسكري الذي يتم تطويره حول حدودنا"، منددة بـ"النزعة العسكرية المكثفة" في جيب كالينينغراد الروسي المجاور.
وقال محلل في معهد العلاقات الدولية الليتواني كيستوتيس غيرنيوس: "بوضع دول الحلف الاطلسي جنودها على خط النار، تقدم دليلا ملموسا على التزامها حماية أمن ليتوانيا".
وتبقى طموحات ألمانيا العسكرية محدودة بسبب دورها في الحرب العالمية الثانية، والذي يمنعها من إرسال جنود إلى الشرق. غير أن وجود قوات ألمانية في ليتوانيا لا يطرح جدلية كما في بلدان اخرى، إذ أن روسيا هي التي تعتبر الخطر الرئيسي على هذا البلد.
وتابعت خلال احتفال رسمي، في حضور وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون دير ليين: "إنها رسالة واضحة وهامة للجميع: الحلف الأطلسي قوي وموحد".
وسئلت فون دير ليين عن احتمال حصول الانتخابات الألمانية المقبلة في أيلول تغييرا في موقف برلين بهذا الصدد، فأجابت: "كل الأحزاب تتقاسم الإلتزام القوي ذاته" تجاه الحلفاء. وقالت أمام الصحافيين: "إننا مصممون على حماية ليتوانيا"، مضيفة: "بالنسبة الينا نحن الألمان، إنه يوم خاص. يربط بيننا تاريخ صعب منذ زمن طويل. ومن الرائع بالتالي أن ندافع معا عن الديموقراطية والصداقة".
والعسكريون الألمان مكلفون قيادة كتيبة متعددة الجنسيات تابعة للحلف الاطلسي، وتضم نحو 1200 عنصر، يشكل الالمان القسم الأكبر منهم. وسبق أن وصلت إلى ليتوانيا وحدتان بلجيكية وهولندية، وينضم اليهما جنود من لوكسمبورغ والنروج وفرنسا وكرواتيا في 2017 و2018.
كذلك، سيتم نشر 3 كتائب مماثلة في بولونيا ولاتفيا واستونيا، استجابة لطلب الدول الثلاث، بعدما ضمت موسكو القرم العام 2014. وتنفي روسيا أن تكون لديها أي طموحات جغرافية، متهمة الحلف الأطلسي بالسعي لمحاصرتها. وقالت غريبوسكايت إن هذا الانتشار "يعزز إلى حد كبير قوة الردع" في مواجهة "الجهاز العسكري الذي يتم تطويره حول حدودنا"، منددة بـ"النزعة العسكرية المكثفة" في جيب كالينينغراد الروسي المجاور.
وقال محلل في معهد العلاقات الدولية الليتواني كيستوتيس غيرنيوس: "بوضع دول الحلف الاطلسي جنودها على خط النار، تقدم دليلا ملموسا على التزامها حماية أمن ليتوانيا".
وتبقى طموحات ألمانيا العسكرية محدودة بسبب دورها في الحرب العالمية الثانية، والذي يمنعها من إرسال جنود إلى الشرق. غير أن وجود قوات ألمانية في ليتوانيا لا يطرح جدلية كما في بلدان اخرى، إذ أن روسيا هي التي تعتبر الخطر الرئيسي على هذا البلد.