اللحن الاخير
02-15-2024, 11:14 PM
وسط الأجواء الضبابية التي خيمت على اجتماعات القاهرة بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، جددت الحركة الفلسطينية موقفها الصارم من ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، إن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة.
صفقة تبادل جدية
كما أضاف في بيان مقتضب صدر، اليوم الخميس، عن مكتبه أن أي اتفاق يجب أن يتضمن أيضا إنجاز صفقة تبادل "جدية"، حسب وصفه.
أتت تلك التصريحات بعد انتهاء الاجتماع الرباعي في العاصمة المصرية يوم الثلاثاء الماضي، من دون أي انفراجة منتظرة للمضي قدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، على الرغم من الثقل الذي وضعته كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في سبيل إحراز تقدم بهذا الملف.
كما جاءت بعد مغادرة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع القاهرة أمس، من دون تقديم أي رد إسرائيلي على اقتراح مُقدّم من جانب حماس بشأن الأسرى.
خط أحمر
وبينما تكشفت معلومات في إسرائيل عن عدم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في دفع ثمن كبير من أجل الوصول إلى الصفقة وتحفّظه على مطلبي وقف الحرب بشكل تام والانسحاب من القطاع، وإطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، كشف مصدر دبلوماسي دولي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن من بين المعيقات أيضا التي تعترض التوصل إلى اتفاق، إصرار حماس على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع وتعتبره خطا أحمر.
وقال المصدر إن إسرائيل أبلغت الوسطاء في باريس في يناير الفائت عبر مدير الموساد ديفيد بارنياع أنها ترفض رفضا قاطعا الإفراج عن البرغوثي، "كي لا تحصل حماس على إنجاز شعبي، وبشكل خاص في الضفة الغربية، إضافة إلى أن الإفراج عنه سيتسبب في إشعال الضفة وعدم الوصول إلى حالة استقرار سياسي في اليوم التالي للحرب".
وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، إن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة.
صفقة تبادل جدية
كما أضاف في بيان مقتضب صدر، اليوم الخميس، عن مكتبه أن أي اتفاق يجب أن يتضمن أيضا إنجاز صفقة تبادل "جدية"، حسب وصفه.
أتت تلك التصريحات بعد انتهاء الاجتماع الرباعي في العاصمة المصرية يوم الثلاثاء الماضي، من دون أي انفراجة منتظرة للمضي قدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، على الرغم من الثقل الذي وضعته كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في سبيل إحراز تقدم بهذا الملف.
كما جاءت بعد مغادرة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع القاهرة أمس، من دون تقديم أي رد إسرائيلي على اقتراح مُقدّم من جانب حماس بشأن الأسرى.
خط أحمر
وبينما تكشفت معلومات في إسرائيل عن عدم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في دفع ثمن كبير من أجل الوصول إلى الصفقة وتحفّظه على مطلبي وقف الحرب بشكل تام والانسحاب من القطاع، وإطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، كشف مصدر دبلوماسي دولي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن من بين المعيقات أيضا التي تعترض التوصل إلى اتفاق، إصرار حماس على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع وتعتبره خطا أحمر.
وقال المصدر إن إسرائيل أبلغت الوسطاء في باريس في يناير الفائت عبر مدير الموساد ديفيد بارنياع أنها ترفض رفضا قاطعا الإفراج عن البرغوثي، "كي لا تحصل حماس على إنجاز شعبي، وبشكل خاص في الضفة الغربية، إضافة إلى أن الإفراج عنه سيتسبب في إشعال الضفة وعدم الوصول إلى حالة استقرار سياسي في اليوم التالي للحرب".