شذى♛
02-14-2024, 04:09 PM
كرّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المتبرعين والداعمين له خلال العام 2023، من الفئات البلاتينية والماسية والذهبية والفضية، ممن دعموا المركز مالياً وعينياً، ليقوم برسالته على الوجه الذي يليق بالمملكة، وبمكانتها ودورها الخيري محلياً وعالمياً.
يسعي المركز لترجمة تطلعات القيادة بتقديم رسالة إنسانية سامية
وأكد المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، سعي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لترجمة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تقديم رسالة إنسانية سامية.
وبيّن أن تلك الرسالة تواكب المكانة اللائقة بالمملكة وتضافرها الدائم مع الشعوب المكلومة في مشارق الأرض ومغاربها، لأداء تلك الرسالة النبيلة على أكمل وجه، كنموذج يحتذى به في تقديم العطاء، وتطور آليات الاستجابة.
وأشار إلى التحدي الأكبر في ظل توسع نطاق الاحتياج ووجود فجوة تمويلية للظروف والمستجدات الإقليمية والدولية، وما تبعها من نداءات إغاثية من الدول الشقيقة والصديقة المتضررة، كما أن الدعم الحكومي مهما بلغ حجمه لن يفي بالنداءات الواردة لدولة بحجم المملكة وثقة الشعوب بعطائها.
وأشاد الربيعة بالمؤسسات الوطنية ورواد الأعمال والمتبرعين وأياديهم البيضاء التي جسدت معاني الشراكة والمسؤولية المجتمعية؛ ضمن مسؤولياتهم تجاه القضايا الإنسانية التي تتبناها المملكة في الخارج، كاليمن وباكستان، والصومال، وتركيا وسوريا، والسودان، والشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبه، قدم المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد للرعاية والاهتمام بالعمل الخيري والإنساني وللقائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة، مبيناً أهمية فضل الصدقة في الدنيا والآخرة.
تكريم شركاء النجاح من المتبرعين مادياً وفئات التبرع العيني
وشاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن "أثر دعم العمل الإنساني" اُستعرض فيه مجالات العمل الإنساني للمركز، أعقبه تدشين الدكتور الربيعة حساب منصة "ساهم" على منصة (X) وتطبيق "ساهم" المطور.
وألقى رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الغويري الخيرية، مطلق الغويري، كلمة المكرمين نيابة عن المتبرعين والمانحين المشاركين في مشاريع المركز، مشيداً بمبادرة ولاة الأمر لفعل الخير ومد العون لكل محتاج وإغاثة الملهوف في البلاد ودول العالم، وفتحهم أبواب الخير للناس وتشجيعهم على فعله.
ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان "شكر وامتنان" قدم فيه المستفيدون حول العالم للمملكة حكومة وشعباً ولداعمي المركز شكرهم الجزيل على المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة لهم في جميع المجالات الحيوية.
بعدها وقع الربيعة اتفاقية مشتركة مع مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية بمحفظة استثمارية وقفية بقيمة 100 مليون ريال يعود ريعها لمشاريع وبرامج المركز، كما تبرعت مؤسسة الغويري الخيرية بقيمة 10 ملايين ريال، وأوقاف صالح الراجحي 10 ملايين ريال، ومؤسسة سليمان أبانمي الأهلية 3 ملايين ريال، وفاعل خير 25 مليون ريال، وأوقاف عبدالله بن تركي الضحيان 7 ملايين ريال، ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية 5 ملايين ريال، ورجل الأعمال عبدالعزيز باغلف بقيمة 300 ألف ريال.
وكرم الربيعة شركاء النجاح من المتبرعين من الفئات البلاتينية والماسية والذهبية والفضية وفئات التبرع العيني، ومقدمي الخدمات الإعلانية، والتطوع، والمؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي، والوزارات والهيئات الداعمة والمتعاونة مع المركز.
يسعي المركز لترجمة تطلعات القيادة بتقديم رسالة إنسانية سامية
وأكد المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، سعي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لترجمة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تقديم رسالة إنسانية سامية.
وبيّن أن تلك الرسالة تواكب المكانة اللائقة بالمملكة وتضافرها الدائم مع الشعوب المكلومة في مشارق الأرض ومغاربها، لأداء تلك الرسالة النبيلة على أكمل وجه، كنموذج يحتذى به في تقديم العطاء، وتطور آليات الاستجابة.
وأشار إلى التحدي الأكبر في ظل توسع نطاق الاحتياج ووجود فجوة تمويلية للظروف والمستجدات الإقليمية والدولية، وما تبعها من نداءات إغاثية من الدول الشقيقة والصديقة المتضررة، كما أن الدعم الحكومي مهما بلغ حجمه لن يفي بالنداءات الواردة لدولة بحجم المملكة وثقة الشعوب بعطائها.
وأشاد الربيعة بالمؤسسات الوطنية ورواد الأعمال والمتبرعين وأياديهم البيضاء التي جسدت معاني الشراكة والمسؤولية المجتمعية؛ ضمن مسؤولياتهم تجاه القضايا الإنسانية التي تتبناها المملكة في الخارج، كاليمن وباكستان، والصومال، وتركيا وسوريا، والسودان، والشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبه، قدم المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد للرعاية والاهتمام بالعمل الخيري والإنساني وللقائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة، مبيناً أهمية فضل الصدقة في الدنيا والآخرة.
تكريم شركاء النجاح من المتبرعين مادياً وفئات التبرع العيني
وشاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن "أثر دعم العمل الإنساني" اُستعرض فيه مجالات العمل الإنساني للمركز، أعقبه تدشين الدكتور الربيعة حساب منصة "ساهم" على منصة (X) وتطبيق "ساهم" المطور.
وألقى رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الغويري الخيرية، مطلق الغويري، كلمة المكرمين نيابة عن المتبرعين والمانحين المشاركين في مشاريع المركز، مشيداً بمبادرة ولاة الأمر لفعل الخير ومد العون لكل محتاج وإغاثة الملهوف في البلاد ودول العالم، وفتحهم أبواب الخير للناس وتشجيعهم على فعله.
ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان "شكر وامتنان" قدم فيه المستفيدون حول العالم للمملكة حكومة وشعباً ولداعمي المركز شكرهم الجزيل على المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة لهم في جميع المجالات الحيوية.
بعدها وقع الربيعة اتفاقية مشتركة مع مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية بمحفظة استثمارية وقفية بقيمة 100 مليون ريال يعود ريعها لمشاريع وبرامج المركز، كما تبرعت مؤسسة الغويري الخيرية بقيمة 10 ملايين ريال، وأوقاف صالح الراجحي 10 ملايين ريال، ومؤسسة سليمان أبانمي الأهلية 3 ملايين ريال، وفاعل خير 25 مليون ريال، وأوقاف عبدالله بن تركي الضحيان 7 ملايين ريال، ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية 5 ملايين ريال، ورجل الأعمال عبدالعزيز باغلف بقيمة 300 ألف ريال.
وكرم الربيعة شركاء النجاح من المتبرعين من الفئات البلاتينية والماسية والذهبية والفضية وفئات التبرع العيني، ومقدمي الخدمات الإعلانية، والتطوع، والمؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي، والوزارات والهيئات الداعمة والمتعاونة مع المركز.