روح
02-07-2024, 12:05 AM
أعلن قصر بكنغهام، اليوم ، إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان، مشيراً إلى أنه بدأ برنامجا للعلاج.
وقال قصر بكنغهام، في بيان رسمي: "خلال علاج الملك تشارلز من تضخم حميد في البروستاتا في المستشفى في الآونة الأخيرة، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان".
وأضاف: "بدأ الملك اليوم برنامجاً للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة".
وتابع البيان: "يعرب الملك عن امتنانه لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي جعل العلاج ممكنا بفضل الإجراءات الذي خضع له في المستشفى مؤخراً، ويتطلع الملك إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".
ولفت البيان إلى الحالة الإيجابية للملك بشأن علاجه واختياره مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات، وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم".
وأتم: "خرج الملك من المستشفى عقب خضوعه للعلاج الطبي المخطط له، وعاود تخطيط جدول ارتباطاته العامة المقبلة ليتسنى له قضاء فترة تعافٍ ونقاهة".
هذا، ولم يذكر البيان نوع السرطان، الذي يعاني منه الملك، البالغ من العمر 75 عاماً.
وكان الملك البريطاني تشارلز قد عاد إلى منزله، بعد قضاء ثلاث ليال في المستشفى، الشهر الماضي، خضع خلالهما لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا.
وأظهرت لقطات مصورة للملك تشارلز لدى خروجه من مستشفى "لندن كلينك"، انتظام حالته الصحية، حيث وقف أمام البهو الكبير وابتسم ولوّح للحشود المصطفة للاطمئنان على صحته قبل مغادرته برفقة عقيلته كاميلا.
أبرز المعلومات عن الملك تشارلز الثالث
ولد في 14 نوفمبر 1948، وهو أطول وريث للعرش في تاريخ بريطانيا، حيث انتظر أكثر من 70 عامًا ليصبح ملكًا.
تزوج مرتين، الأولى من الأميرة ديانا، التي أنجب منها ولديه ويليام وهاري، والثانية من كاميلا باركر بولز، التي كانت عشيقته أثناء زواجه الأول.
أسس صندوق الأمير، وهي جمعية خيرية تهدف إلى مساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم وإيجاد فرص عمل، وهي واحدة من أكثر من 400 جمعية يرعاها أو يرأسها.
شارك في الخدمة العسكرية، وحصل على رتبة مشير في الجيش والبحرية والقوات الجوية، وهي أعلى رتبة عسكرية في بريطانيا.
اهتم بالقضايا البيئية والزراعية والتراثية، ودعا إلى حماية الطبيعة والتنوع الحيوي والمناخ، وانتقد العمران الحديث والتلوث البلاستيكي.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والدرجات الفخرية من مختلف الدول والمؤسسات، بما في ذلك وسام الصليب الأعظم من الفئة الأولى للخدمات الجليلة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، والصليب الأعظم لوسام نجمة رومانيا، وجائزة أهيمسا، وزمالة الجمعية الملكية.
وقال قصر بكنغهام، في بيان رسمي: "خلال علاج الملك تشارلز من تضخم حميد في البروستاتا في المستشفى في الآونة الأخيرة، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان".
وأضاف: "بدأ الملك اليوم برنامجاً للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة".
وتابع البيان: "يعرب الملك عن امتنانه لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي جعل العلاج ممكنا بفضل الإجراءات الذي خضع له في المستشفى مؤخراً، ويتطلع الملك إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".
ولفت البيان إلى الحالة الإيجابية للملك بشأن علاجه واختياره مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات، وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم".
وأتم: "خرج الملك من المستشفى عقب خضوعه للعلاج الطبي المخطط له، وعاود تخطيط جدول ارتباطاته العامة المقبلة ليتسنى له قضاء فترة تعافٍ ونقاهة".
هذا، ولم يذكر البيان نوع السرطان، الذي يعاني منه الملك، البالغ من العمر 75 عاماً.
وكان الملك البريطاني تشارلز قد عاد إلى منزله، بعد قضاء ثلاث ليال في المستشفى، الشهر الماضي، خضع خلالهما لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا.
وأظهرت لقطات مصورة للملك تشارلز لدى خروجه من مستشفى "لندن كلينك"، انتظام حالته الصحية، حيث وقف أمام البهو الكبير وابتسم ولوّح للحشود المصطفة للاطمئنان على صحته قبل مغادرته برفقة عقيلته كاميلا.
أبرز المعلومات عن الملك تشارلز الثالث
ولد في 14 نوفمبر 1948، وهو أطول وريث للعرش في تاريخ بريطانيا، حيث انتظر أكثر من 70 عامًا ليصبح ملكًا.
تزوج مرتين، الأولى من الأميرة ديانا، التي أنجب منها ولديه ويليام وهاري، والثانية من كاميلا باركر بولز، التي كانت عشيقته أثناء زواجه الأول.
أسس صندوق الأمير، وهي جمعية خيرية تهدف إلى مساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم وإيجاد فرص عمل، وهي واحدة من أكثر من 400 جمعية يرعاها أو يرأسها.
شارك في الخدمة العسكرية، وحصل على رتبة مشير في الجيش والبحرية والقوات الجوية، وهي أعلى رتبة عسكرية في بريطانيا.
اهتم بالقضايا البيئية والزراعية والتراثية، ودعا إلى حماية الطبيعة والتنوع الحيوي والمناخ، وانتقد العمران الحديث والتلوث البلاستيكي.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والدرجات الفخرية من مختلف الدول والمؤسسات، بما في ذلك وسام الصليب الأعظم من الفئة الأولى للخدمات الجليلة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، والصليب الأعظم لوسام نجمة رومانيا، وجائزة أهيمسا، وزمالة الجمعية الملكية.