روح
02-04-2024, 07:54 PM
شهدت مصر جريمة مفجعة، راحت ضحيتها طفلة تدعى حنين، قتلت على يد ذئب بشري نزعت من قلبه أي ذرة رحمة، بعد اغتصابها ودفنها بإحدى الغرف في منازله.
الإبلاغ عن اختفاء الطفلة
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي مأمور مركز كفر سعد بلاغاً من أسرة الطفلة حنين، يفيد باختفاء الطفلة وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف لغز اختفاء الطفلة.
وبدأت مهمة رجال البحث الجنائي لكشف لغز اختفاء الطفلة، بمراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في معظم شوارع كفر سعد في دمياط على مدار أسبوعين كاملين للوصول إلى الحقيقة.
وكُللت الجهود الدؤوبة لرجال الشرطة، بالتعاون مع الأهالي بكشف لغز اختفاء الطفلة، وكانت المأساة أن جارها ويدعى "معتز" قام بقتلها واغتصابها ووضعها داخل "شوال" ثم دفنها في حفرة بمنزله.
تفاصيل صادمة تحل لغز اختفاء "حنين"
وبحسب ما رصدته عدسات كاميرا المراقبة التي سجلت الحادث، فإن الطفلة كانت قد ذهبت -قبل أن يصطادها الذئب البشري- لشراء الحلوى والشيبس من أحد المحال المجاورة إلى منزلها، وفي طريق عودتها اقتادتها يد الغدر والخسة إلى مصيرها.
وكشف صاحب العقار، الذي وثقت فيه كاميرات المراقبة ما حدث للصغيرة التي غابت لمدة 13 يوماً عن منزلها قبل أن يتم الكشف عن مصيرها جثة هامدة، أن الجاني قد وضع خطة لترصد الطفلة بدليل تنفيذ فعلته تلك أثناء انقطاع التيار الكهربائي، ظناً منه أن الكاميرات تعطل في هذا التوقيت.
وأضاف: "الكهرباء بتقطع حوالي الساعة 2م وتيجي الساعة 4 م، والساعة 1.30 كاميرات المراقبة الخاصة بالبيت عندي جابت حنين وهي تأكل كيس شيبس خدته من محل بجانب البيت اللي حصل فيه الحادثة".
وتابع: "الطفلة قعدت تأكله حوالي ربع ساعة وبعد ما خلصته اتجهت للباب المؤدي للمنزل اللي وقع فيه الحادث ومن 1.30 لـ 2 مطلعتش من البيت".
اعترافات المتهم
وأسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المتهم، وبأنه على صلة بالضحية وأسرتها، وألقي القبض عليه حيث اعترف بجريمته.
وقال المتهم تفصيلاً في التحقيقات، إن الطفلة جاءت إلى لمنزلهم للهو مع بنات شقيقته، لكنه أوهمها أنهن نائمات وطلب منها الدخول إلى حين أن يوقظهن؛ إلا أنه استدرجها إلى إحدى الغرف ودخل المنزل وحاول التحرش بها لكن الفتاة صرخت وحاولت الاستغاثة، فقام على الفور بخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة ثم اغتصبها.
وأضاف المتهم أنه قام بالحفر في إحدى غرف المنزل ودفن المجني عليها بعد نقلها إلى شوال، إلى أن تم اكتشاف أمره وأخبر فرق التحقيق التي داهمت منزله بمكان دفن الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واتشحت قرية الطفلة بالسواد حزناً هول الجريمة التي تعرضت لها، حيث شيع الأهالي جثمان حنين إلى مثواها الأخير وسط حالة من الصدمة والحزن.
الإبلاغ عن اختفاء الطفلة
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي مأمور مركز كفر سعد بلاغاً من أسرة الطفلة حنين، يفيد باختفاء الطفلة وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف لغز اختفاء الطفلة.
وبدأت مهمة رجال البحث الجنائي لكشف لغز اختفاء الطفلة، بمراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في معظم شوارع كفر سعد في دمياط على مدار أسبوعين كاملين للوصول إلى الحقيقة.
وكُللت الجهود الدؤوبة لرجال الشرطة، بالتعاون مع الأهالي بكشف لغز اختفاء الطفلة، وكانت المأساة أن جارها ويدعى "معتز" قام بقتلها واغتصابها ووضعها داخل "شوال" ثم دفنها في حفرة بمنزله.
تفاصيل صادمة تحل لغز اختفاء "حنين"
وبحسب ما رصدته عدسات كاميرا المراقبة التي سجلت الحادث، فإن الطفلة كانت قد ذهبت -قبل أن يصطادها الذئب البشري- لشراء الحلوى والشيبس من أحد المحال المجاورة إلى منزلها، وفي طريق عودتها اقتادتها يد الغدر والخسة إلى مصيرها.
وكشف صاحب العقار، الذي وثقت فيه كاميرات المراقبة ما حدث للصغيرة التي غابت لمدة 13 يوماً عن منزلها قبل أن يتم الكشف عن مصيرها جثة هامدة، أن الجاني قد وضع خطة لترصد الطفلة بدليل تنفيذ فعلته تلك أثناء انقطاع التيار الكهربائي، ظناً منه أن الكاميرات تعطل في هذا التوقيت.
وأضاف: "الكهرباء بتقطع حوالي الساعة 2م وتيجي الساعة 4 م، والساعة 1.30 كاميرات المراقبة الخاصة بالبيت عندي جابت حنين وهي تأكل كيس شيبس خدته من محل بجانب البيت اللي حصل فيه الحادثة".
وتابع: "الطفلة قعدت تأكله حوالي ربع ساعة وبعد ما خلصته اتجهت للباب المؤدي للمنزل اللي وقع فيه الحادث ومن 1.30 لـ 2 مطلعتش من البيت".
اعترافات المتهم
وأسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المتهم، وبأنه على صلة بالضحية وأسرتها، وألقي القبض عليه حيث اعترف بجريمته.
وقال المتهم تفصيلاً في التحقيقات، إن الطفلة جاءت إلى لمنزلهم للهو مع بنات شقيقته، لكنه أوهمها أنهن نائمات وطلب منها الدخول إلى حين أن يوقظهن؛ إلا أنه استدرجها إلى إحدى الغرف ودخل المنزل وحاول التحرش بها لكن الفتاة صرخت وحاولت الاستغاثة، فقام على الفور بخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة ثم اغتصبها.
وأضاف المتهم أنه قام بالحفر في إحدى غرف المنزل ودفن المجني عليها بعد نقلها إلى شوال، إلى أن تم اكتشاف أمره وأخبر فرق التحقيق التي داهمت منزله بمكان دفن الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واتشحت قرية الطفلة بالسواد حزناً هول الجريمة التي تعرضت لها، حيث شيع الأهالي جثمان حنين إلى مثواها الأخير وسط حالة من الصدمة والحزن.