شذى♛
02-04-2024, 05:34 PM
كشفت وكالة رويترز، نقلا عن مصادر إقليمية، أن السعودية مستعدة لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، في محاولة للحصول على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتأتي هذه الأنباء فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض حل الدولتين والإصرار على تحقيق أهداف الحرب.
وقالت مصادر إقليمية إن مسؤولين سعوديين حثوا واشنطن على الضغط على إسرائيل لوضع حد للحرب، على أن تساعد حينها الرياض في تمويل إعادة إعمار غزة.
المصادر ذاتها أكدت أن الجانب السعودي يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بأفق سياسي للدولة الفلسطينية.
وإذا تحقق هذا الشرط، فسيكون من الممكن استئناف المحادثات بشأن إقامة علاقات رسمية مع تل ابيب
وبحسب مصادر رويترز، فإن مرونة السعودية راجعة لرغبتها في الحصول على اتفاق دفاعي مع إدارة بايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ذلك أنها حريصة على تعزيز أمنها ودرء التهديدات الإيرانية، وهو ما سيسمح لها بالمضي قدما في خطتها الاقتصادية والتنموية.
وتحاول الولايات المتحدة منذ أشهر الوصول إلى اتفاق لتطبيع علاقات السعودية مع إسرائيل. لكن هذه المحاولات عادت إلى المربع الأول بعد شن حماس هجوم السابع من أكتوبر وبدء إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
ويرى خبراء أن التوصل إلى تفاهم في هذه المرحلة لن يكون مهمة سهلة، في ظل رفض نتنياهو لحل الدولتين.
وتأتي هذه الأنباء فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض حل الدولتين والإصرار على تحقيق أهداف الحرب.
وقالت مصادر إقليمية إن مسؤولين سعوديين حثوا واشنطن على الضغط على إسرائيل لوضع حد للحرب، على أن تساعد حينها الرياض في تمويل إعادة إعمار غزة.
المصادر ذاتها أكدت أن الجانب السعودي يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بأفق سياسي للدولة الفلسطينية.
وإذا تحقق هذا الشرط، فسيكون من الممكن استئناف المحادثات بشأن إقامة علاقات رسمية مع تل ابيب
وبحسب مصادر رويترز، فإن مرونة السعودية راجعة لرغبتها في الحصول على اتفاق دفاعي مع إدارة بايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ذلك أنها حريصة على تعزيز أمنها ودرء التهديدات الإيرانية، وهو ما سيسمح لها بالمضي قدما في خطتها الاقتصادية والتنموية.
وتحاول الولايات المتحدة منذ أشهر الوصول إلى اتفاق لتطبيع علاقات السعودية مع إسرائيل. لكن هذه المحاولات عادت إلى المربع الأول بعد شن حماس هجوم السابع من أكتوبر وبدء إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
ويرى خبراء أن التوصل إلى تفاهم في هذه المرحلة لن يكون مهمة سهلة، في ظل رفض نتنياهو لحل الدولتين.