ملكة الحنان الفاتنة
01-28-2024, 12:59 PM
برلماني مصري: أصعب مرحلة في تاريخ العلاقات مع تل أبيب
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري أحمد العوضي تأييد مصر لأي قرارات وإجراءات يتخذها الرئيس السيسي دفاعا عن فلسطين، ورفض محاولات المساس بأمن مصر والعرب.
وفي تصريح خاص لـRT اليوم، أكد اللواء العوضي، على أن مصر حكومة وقيادة وشعبا ضد محاولة المساس بالأمن القومي المصري والعربي من قريب أو بعيد، وأن مصر تواصل دورها التاريخي الإنساني بشرف في دعم حقوق الأشقاء في فلسطين.
وشدد العوضي على تأكيد مصر الدائم على أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام المستدام للشعب الفلسطيني.
أصعب مرحلة في تاريخ العلاقات
ولفت إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر بمرحلة هي الأصعب في تاريخها منذ نشأئها نتيجة للممارسات الإجرامية التي يمارسها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوه بالتصريحات والادعاءات العدائية الكاذبة التي تأتي بين الحين والآخر على لسان الحكومة ومسؤولين في الكنيست الإسرائيلي وأمام محكمة العدل الدولية، في محاولة فاشلة منهم لإظهار تقصير من الجانب المصري في دخول المساعدات والإغاثات للأشقاء عن طريق معبر رفح.
تصريحات مستفزة من نتنياهو
ووصف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تصريحات رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو حول عدم قدرة إسرائيل إنهاء حربها ضد "حماس" حتى إغلاق محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة، بالتصريحات الاستفزازية والعدائية والمعرقله للجهود المصرية المبذولة لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء والمصابين في قطاع غزة.
وأكد العوضي أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية، لأنها تخالف الاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر وتحكمه بنود الملحق الأمني والعسكري لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل والملاحق لتابعه لها، والتي تجعل المحور منطقة عازلة بين غزة ومصر، والذي لا يمكن التحرك به عسكريا إلا بموافقة مصر.
لا تستطيع تعديل أي تواجد لها في تلك المنطقة
وخلص العوضي إلى أن إسرائيل لا تستطيع تعديل أي تواجد لها في تلك المنطقة من دون قبول وموافقة مصر الكاملة والصريحة.
واختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، معربا عن أمله في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري أحمد العوضي تأييد مصر لأي قرارات وإجراءات يتخذها الرئيس السيسي دفاعا عن فلسطين، ورفض محاولات المساس بأمن مصر والعرب.
وفي تصريح خاص لـRT اليوم، أكد اللواء العوضي، على أن مصر حكومة وقيادة وشعبا ضد محاولة المساس بالأمن القومي المصري والعربي من قريب أو بعيد، وأن مصر تواصل دورها التاريخي الإنساني بشرف في دعم حقوق الأشقاء في فلسطين.
وشدد العوضي على تأكيد مصر الدائم على أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام المستدام للشعب الفلسطيني.
أصعب مرحلة في تاريخ العلاقات
ولفت إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر بمرحلة هي الأصعب في تاريخها منذ نشأئها نتيجة للممارسات الإجرامية التي يمارسها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوه بالتصريحات والادعاءات العدائية الكاذبة التي تأتي بين الحين والآخر على لسان الحكومة ومسؤولين في الكنيست الإسرائيلي وأمام محكمة العدل الدولية، في محاولة فاشلة منهم لإظهار تقصير من الجانب المصري في دخول المساعدات والإغاثات للأشقاء عن طريق معبر رفح.
تصريحات مستفزة من نتنياهو
ووصف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تصريحات رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو حول عدم قدرة إسرائيل إنهاء حربها ضد "حماس" حتى إغلاق محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة، بالتصريحات الاستفزازية والعدائية والمعرقله للجهود المصرية المبذولة لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء والمصابين في قطاع غزة.
وأكد العوضي أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية، لأنها تخالف الاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر وتحكمه بنود الملحق الأمني والعسكري لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل والملاحق لتابعه لها، والتي تجعل المحور منطقة عازلة بين غزة ومصر، والذي لا يمكن التحرك به عسكريا إلا بموافقة مصر.
لا تستطيع تعديل أي تواجد لها في تلك المنطقة
وخلص العوضي إلى أن إسرائيل لا تستطيع تعديل أي تواجد لها في تلك المنطقة من دون قبول وموافقة مصر الكاملة والصريحة.
واختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، معربا عن أمله في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.